الخميس، 31 يوليو 2025

نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 الفصل الثالث

|3|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢

زواج.

علقوا بين الفقرات.

.

________________________________

وَإنَّ مِن مُذهِبَاتِ الأحزَان كَثرةُ الصَّلاةِ علَى النَّبيِّ ?

.

يزوجكُنَّ أيتها الصالحات بِأحبِّ الرِجالِ إليهِ.?

_____________________________

العراق-بغداد.

عندما خرج ذلك السيف بهذه السرعه سادت حاله من الهرج والمرج خاصة بين أمه وأخواته.

رهف بقلق: يا ربي تستر، خليه خير، وخلّي أخويه سالم... قلبي مو مرتاح.

جود بخوف:استر يا رب، يا رب خليه خير، واحفظ أخويه، بجاهك يا الله...

ومن كل ذلك علم الجد ما أصاب حفيده فهو وحده من يجيد قراءته.

______________________

وصل الأخير المطار وهاهو يركب الطائرة في أدني درجاتها لأول مره لأجلها ....

Flash Back

المساعد: سيف بيه....الهانم عندها فرح الناهرده وخرجت مع واحد الصبح ولسا مرجعوش ورحت وراهم لقيت معاهم واحده ودخلو بيوتي سنتر........

Back

كان لا يطيق نفسه لديه رغبه شديده في القتل .....ذلك المساعد ذلك الرجل وهي كيف تخرج مع غيره......

كل ما فكر به هل ستتزوج......لكن من؟؟ متي؟؟هل كانت خطبه سريه كما حال معظم السنيه؟؟.....

لا يعلم أي شيئ سوي أنها له ولن تكون لغيره........

بعد ساعتان وصل القاهره واتصل بمساعده الذي أخذه حيث مكان الحفل فهم في المساء.

__________________

أما في مكان آخر

كان الجميع يعمل علي قدم وساق كيف لا وهو زفاف ولد العائله الثاني مالك والجميله جميلة الزفاف سيكون منفصلا طبقا لشعائر دين الإسلام حيث لامعازف ولا خمور ولا اختلاط فقط الحرص علي عمل يكون كل شيئ فيه مبارك بإذن الله "ما بني علي باطل فهو باطل" وذلك قول رسول الله صلي الله عليه وسلم"فالبدايه التي لا ترضي الله عز وجل فنهايتها لا ترضيك" لذا حرص الزوجان علي جعل الليله خاليه من المعصي لهم وللحاضرين ليبارك الله لهما.

وكان ناتج تلك الترتيبات هذا الجمال.

وكان ناتج تلك الترتيبات هذا الجمال

أما عند العروس

كان معها يارا وجوري صديقتيها.

تجهز الجميه بينما العروس كانت تحضر مفاجئة لزوجها وهي "لبسها للنقاب".

العروس:

العروس:

يارا:

وأخيرا "جوري"

وأخيرا "جوري"

جاءت هناء وأم العروس وجلسو يسمون ويباركون ويدعون لهم بالحمايه من الحسد

جاءت هناء وأم العروس وجلسو يسمون ويباركون ويدعون لهم بالحمايه من الحسد .

هناء وهي تحتضن جميله: مبارك عليا بنتي التالته.

جميله:الله يبارك فيكي ي طنط.

هناء بحب: قولي ماما يحببتي.....دا بعد إذن الوالده الحقيقيه طبعا.

والدة جميله بفرح لأن والدة العريس تحب ابنتها: أكيد طبعا إنت من النهارده أم ليها زي بالظبط.

__________________

في شركه سيف.

كان يجلس مرخيا جسده علي الكرسي من يراه يقول هادئ لكن في داخله بركان لي يهدأ حتي يسمع الحقيقه.

كان يجلس مرخيا جسده علي الكرسي من يراه يقول هادئ لكن في داخله بركان لي يهدأ حتي يسمع الحقيقه

سيف بعصبيه: احكي لي بقا حصل إيه ومين عريس الغفله؟؟؟

المساعد:ااا.... هو....اااا.

"قاطعه طرق الباب فأذن بالدخول فإذا سكرتيرته"

السكرتيره "منال":بعد إذنك ي فندم......كان في واحد اسمه بشمهندس مالك جه لحضرتك و.......

عندما سمه اسمه أيقن أن العريس لها وأنها ضاعت من يديه.....فقال بعصبيه:إنجزي!!!

منال بخوف: ساب دعوة فرح يفندم وقال ياريت تشرفه هو والوالد لأنه معهوش رقمك يتصل بنفسه وطلب أول ما ترجع أبلغك.

ناولته الدعوه وأذن لها بالخروج.......

لم يفتحها بل طلب أولا من المساعد الخروج الذي لم يصدق نفسه من الفرح.

عندما فتحها تهللت أساريره..ليست هي آآآآآآآآآآآآآه الحمد لله.

كانت دعوه لعرس مالك وإحداهن لم يهتي حتي باسمها طالما لا يخصه الأمر وهي تخصه.

قرر الذهاب والراحه ليذهب لرؤيتها لا غير.

ذهب لمنزله ليبدل ثيابه ويلبس ثوبا أنيقا يليق بملاقاة معشوقته...... وأثناء ذلك أجري اتصالا.

سيف : ألسلام عليكم ........بشمهندس مالك معايا؟؟؟

ماك:أيوه.!!!
سيف: معاك المهندس سيف الشمري ..... مبارك ليك ع الفرح وبالرفاء والبنين إن شاء الله ومعلش بقا لسا واصل الناهرده.
مالك بفرحه: طب ياريت تنورنا النهارده في الفرح هنكون مستنينك  أنا ووالدي وعمر.

سيف بنبره رجوليه: أكيد!!
______________________________

في الليل

كان مالك قد ذهب لأخذ عروسه ويا الله كم كاد يطير من الفرحة عندما وصل لها ورآها بالنقاب الذي تمناه لها  مذ عرف معني الحب فوالله ما أحبها إلا حباً عفيفاً طاهراً إلي أن صارت زوجته.

مالك بفرحه وحب: مبارك عليا .......إنت بعشقك.....ودي أحلي مفاجئة ليا النهارده!!! قال وهو يقصد نقابها .

قبلها علي رأسها وكم تمني قول الكثير لها لكن صبرا.

أخذ عروسه الجميله وذهب لمكان العرس.

وصلا لمكان الحفل وأخذها لمكان النساء ورقص معها رقصه علي أنغام الدفوف .......كان الأخير لا يري سواها في ذلك المكان الفسيح....

"تُراه يدري بأن القلب مسكنه؟

ولستُ أبصر بالعينين إلاهُ

فالقلب يسأل عيني حين أذكرهُ

يا عين قولي متى بالله نلقاهُ؟"

أنهي الرقصه وودعها ورحل بعد أن قبل جبينها.

_________________

أما عند سيفنا......

وصل سيف الحفل وهنأ مالك وعمر ووالدهما الذي سعد بحضوره.

أحمد: اتشرفنا جدا بوجود حضرتك....
سيف برجوليه: الشرف ليا....... بس ياريت بلاش حضرتك دي مش إنت بتعتبرني ابنك ولا لا؟؟؟

أحمد بأعجاب:أكيد يا ابني....... ربنا يبارك فيك ويروقك ببنت الحلال.
سيف وهو يقول في نفسه:آمين... وتكون بنتك، حلالي.

......................

كان الحفل جميلا ومنسقا وكل شيئ رائع والآن ها قد حان وقت رحيل العروسان.......

وأثناء رحيل العروسان كان سيف يبحث عنها بقلبه قبل عينيه  إلي أن رآها يالله كم هي جميله ........فاتنه .......أثناء تأمله لها  لاحظ أنها لاترتدي  قفازاتها وتظهر يديها  البيضاوان  والذي يعكس لونها الأسود الذي ترتديه  وبشده  شعر بالغيره الشديده عليها  وبرزت عروقه  وشد علي قميصه الأبيض ليتحكم في نفسه ...كيف لها أن تظهر ما يخصه للعالم....سيكون حسابك عسير جويريتي....أضاف ياء الملكيه ليثبت لنفسه ويمنيها أنها ستكون له....

كانت تودع أخيها وفي أثناء ذلك لمحت ذلك الرجل ليدق قلبها سريعا  ياالله تلك العيون تفعل بها الأفاعيل تذكرت قولا قرأته وسخرت منه سابقا

كانت تودع أخيها وفي أثناء ذلك لمحت ذلك الرجل ليدق قلبها سريعا  ياالله تلك العيون تفعل بها الأفاعيل تذكرت قولا قرأته وسخرت منه سابقا...الآن .......

 لو بات سهمٌ من الأعداءِ في كبدي

‏ما نالَ منيّ ما نالتهُ عيناكَ.

 ماالذي  تفكر به..... لا تدري مابها لكن هناك أمر واحد تعلمه أن ذلك لا خير فيه استغفرت ربها وأشاحت نظرها عنه سريعا كما فعل هو ورحل لأنه لو بق سيقتلع عين كل من هو هنا .

{يعلم تفكيره شيطاني لايليق بمسلم لكن إنها الغيرة عزيزي}

عاد  الأخير لشقته في القاهره وريثما وصل وفتح هاتفه فإذا به يجد عدة مكالمات من أهله بالعراق وخاصة جده الذي أرسل له:

"يلا لينا گعدة سوه... أريد أعرف انتي منين؟ وبنية منو هاي اللي خطفت قلب حفيدي؟ 😌"

ابتسم سيف لدهاء جده قرر الإتصال علي أمه ليطمئنها عليه....
__________________________

مجرد أن سمعت نوره الإتصال ورأت أنه من ولدها الغالي ردت سريعا.....

نورة"أم سيف" بصوتها مرتجف من القلق وعيونها بها دموع:

وينك إنت حبيبي؟ طمّنّي... صاير شي؟ إنت بخير يمّه؟
حچيني، لا تسكت... خو ماكو شي، عمري إنت ❤️

سيف، وهو يبتسم بخفة ويمسك يده صورة ل جوري:

لااااااا حبيبتي، لا تخافين... آني بخير، والله، ماكو شي. مجرد شغلة صغيرة، وحلّيتها خلاص. ماكو داعي للقلق...
وباجر الصبح تلقيني يمچ، أوكي؟ ❤️

نورة، وهي تتنفس براحة وتبتسم  بحنية كأنها تراه:

الله يطمّن قلبك يا يمّه... تسلملي يا ابني... ضل بخير ولا تغيّب علينه، تدري قلب أمك شلون 😌❤️

 سيف: يمّه، خليني أحچي ويا أبويه... ناوليني التلفون.

......

نوره بنبرة حنونة وصوتها واطي:

"لحظة يابني، هنديله بس."

نورة، بصوت دافي وحنون وهي تنادي:

يا سلطان... حبيبي...

سلطان، بصوت حنون وابتسامة دافية:

"نعم حبيبتي، شلونك؟"

أما نورة فقد خجلت واحمرت وجنتاها لسماع سيف الذي لا يزال علي الهاتف.... أما ذلك السيف فقد ابتسم لعلاقة الديه الطيبه رغم سنين زواجهم الكثيره إلا أنه لازال يحبها بصدق ويغار عليها.....

 سلطان بحب: يا ريت بعد كل هالسنين... لسّه تخجلي منّي، يا نور عيوني؟
بس والله، آني أحبچ كلش... ماكو داعي تكسفين.

أشارت نوره لسلطان أن سيف علي الهاتف.....

تحمحم سلطان وفهم لما  احمرت هكذا......

**************

  سلطان، بنبرة قلق وحب:

يسيف، طمني... انت بخير؟ شلون طلعت بسرعة؟
 صار شي؟ احچيلي.

سيف، وهو يطمن أبوه :
لا يابابا، كلش تمام.
بس كانت مشكلة صغيرة، وحلّيتها.

سلطان، بنبرة حنين واهتمام:
طيب يابني، شتسوي؟
متى ترجع؟

سيف، : بكرا إن شاء الله يا أبوي.

سيف، وهو يطلب من أبوه بحنان:
يابا، طمن أخواني عني، وسلّم لي عليهم.

.

.

.

.

أقفل سيف الهاتف مع والديه وذهب ليأخذ حماما باردا يريح أعصابه ولعله يستريح قليلا من ذلك الإجهاد به ...
 


.

.

.

__________________________

في مصر- القاهره - التجمع _منزل العروسان.

دخل مالك وهو يحمل تلك الجميله علي ذراعيه يتأمل جمالها بعد أن أزاح عنها نقابها......

أنزلها مالك في غرفة النوم ......... 

كانت الغرفة مزينة رالورود والشموع ذات الروائح الجميلة كجميلتنا جميله .

مالك بفرحه وحب: مبارك عليا إنت ي جميلتي❤️.

جميله بحب: مبارك عليا إنت يا مالك قلبي❤️.

مالك بتنهيده عميقه: ادخلي اتوضي وتعالي عشان نصلي!!!

جميله بتوتر:م...م,,,هو....

مالك: جيمي.....مالك يروحي...خيفا مني .....

جميله بتوتر: أصل هو..أنا....

مالك وهو يطمئنها: متخفيش يروحي مش هأذيكي خالص الموضوع عادي ريلاكس خالص ..... يلا اتوضي عشان نصلي...

جميله بخجل:مالك أنا.... مهو..... 

مالك وقد قلق عليها: فيك إيه ي عمري؟؟؟

جميله بخجل وسرعه: أصل أنا عندي عذرمش هينفع!!!!

مالك : يابووووووووووي..... بتهزري....
جميله بخجل : والله معرف هي جت بدري أوي الشهر دا..... قبل الفرح بيومين......أنا آسفه!!!!!

مالك ببسمه خفيفه: خلاص يعمري نأجل لحد متقدري تصلي معايا...وقبلها علي رأسها ارتاحي يحببتي وغيري ثواني وجي....

جميله بخجل: مالك....

مالك بحب: عيونه.......

جميله بتوتر: ممكن تساعدني في الفستان.....

مالك بحب : من عيوني..... وأكمل بهزار: دا كان حلمي أفك الفستان لمراتي.....

"اقترب منها برفق، يساعدها في خلع فستانها، يطبع قبلة رقيقة على كتفها، وكأنها قطعة ثمينة يخشى أن يؤذيها."

مالك ......

مالك فاق مما فيه: آسف.... يلا غيري علي ما أجي........

وخلاج ذلك الأخير وذهب للمطبخ يحضر لها طعاما ومشروبا دافئا كان يحضره لأخته عندما تتعب وجلب لها مسكناَ.... وبعد  مدة طرق باب الغرفه لتسمح له بالدخول......... 

أما هو فقد كان كمن سحر فهو لأول مرة يلمح شغرها الكستاني الجميل وترتدي بيجاما من الساتان تكشف عن جمال عنقها ورشاقة جسدها.

أفاق مالك من شروده بها مقتربا منها واضعا مابيده علي طاولة الغرفه مقبلا جبينها وملقيا عليها كلمات العشق وهو يشتم شعرها ذو رائحة الياسمسن

أفاق مالك من شروده بها مقتربا منها واضعا مابيده علي طاولة الغرفه مقبلا جبينها وملقيا عليها كلمات العشق وهو يشتم شعرها ذو رائحة الياسمسن.

مالك بتنهيده طويله: تعالي كلي واشربي المشروب دا وخدي العلاج.

جميله بحب: شكرا ي مالك بجد فكرتك هتدايق عشا..........

قاطعها: عادي يحبيبي العمر لسا طويل ولا يهمك.....و أكمل بهزار: تخلص بس وأنا مش هعتقك خالص....

ضحكت بغنج وجلسا يأكلان في جو من الأنس ومالك يطعمها كثيرا وكم هي سعيدة بما يفعل لها وكل هذا الدلال.

_________________________

أما في الشقة السفلي.

كان عمر يجلس وجواره يارا التي قامت لتنيم طفليها في السرير وذهبت لغرفتها لتعد ليله رومانسية لزوجها فهي منذ أيام وهي مشغولة عنه  لتحضيرات عرس ذلك المالك وتلك الجميلة هي تعلم كم أن زوجها مقدر فلو كان يموت وهو يحتاجها وهي مرهقة أو مريضه لآثرها علي نفسه فهي روحه  محبوبته التي أعجب بها عندما رآها في الجامعه  وهي تسير كانت طالبة في كلية الألسن وهذا ما اكتشفه عنها وهي كانت من عائلة ملتزمه مستواها ماديا متوسط.

_______________________________________

كلام مهم.

{يبنات نصيحة من ليكم بلاش علاقات مع الأولاد حافظي علي نفسك لزوجك ومتخونيش أهلك ولا ربنا دا بيقول في كتابه:"وَلَا مُتَّخِذَاَتِ أَخْدَانْ" والخدن في اللغة العربية هو الصديق ف مفيش حاجه اسمها علاقتنا بريئة ولا محترمه مفيش تلامس بين ولد وبنت خارج إطار الزواج هضرب ليكم مثل...... مشاعرنا والحب إلي جوانا عبارة عن برطمان بنبوني كبير أنا حبيت الشب دا وأعجبت بدا وعجبني شكل دا وكلمت كل واحد منهم  شويه ومره نخرج وكلام طول الليل  ومره مع مره البرطمان خلص فلما أجي أتجوز واحد وإلي مستحيل يكون حد منهم لإن مفيش راجل يوافق علي وحده مشت معاه ولا صحبته ولا سمحت له بتجاوزات أصله هيقول دي زي ما عملت معايا عميت مع غيرها دي خانت أهلها وربها مش هتخوني ولو حصل واتجوزوا مستحيل يعيشوا كويسين أنا أعرف ناس فضلوا يحبوا بعض سبع سنين وكان العقبه أهلهم أصل أهل البنت رفضين الشب وأهل الشب كذلك المهم زي مابيقولوا البنت كبرت والولد ومش رضين يتجزوا غير بعض فالأهل رضوا في الأخر ولما اتجوزوا سنتين بالظبط واطلقوا معرفوش يكملوا أصل مراية الحب كدابة الأول لازم أفكر بعقلي أشوف مناسب ولا لا وبعدين أدخل القلب .... المهم جوزي دا لما أجي أدي لها الحب من البنبوني مفيش .......البرطمان خلص كل حاجه ممله روتينيه أوي ودا غير إنها مش هتكتفي بجوزها هتقول دا لو كان زي فلان ولا فلان ياه دا فلان كان.......مش هتكتفي هتعيش في جحيم ومقارنات  وممكن لقدر الله يحصل طلاق ......  أما لو أنا محفظا علي مشاعري لإلي يستحقها وبس مش بدي غير إلي يستحق لبابا جزء وماما جزء وكذلك إخواتي كل واحد ليه قدر من الحب بطريقة مختلفه هيفضل بنبوني كتير وهشلها لجوزي وبس ولما أتجوز كل يوم وحده البرطمان مش هيخلص والحب هيفضل عايش...... ربنا قال:" وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَةً وَرَحْمَةَ" وافتكري دايما مفيش صداقة بين ولد وبنت ولو بيحبك بجد وبيخاف عليك هيدخل البيت من بابه ........

"  وَلَيْسَ الْبِرَّ أَنّ  تَأْتُوا  الُبيُوتَ  مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الِبرَّ مَنِ اتّقَي وَاتُوا  البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا "......  الحب مش غلط بس لإلي يحب بجد.......  }

_________________________________

.Back

كانت تجهز نفسها لزوجها  وارتدت قميصا يكاد يستر جسدها كي تسعده.

_______________

عند عمر.

عندما شعر الأخير بتأخر زوجته ذهب لغرفة أطفاله كي يتفقدها  ولكن لم يجدها دخل غرفتهما فوجدها تجلس علي السرير تثني ركبتيها وترفع ذلك القميص الخليع فتظهر أفخادها.
كان يتنفس بثقل وهو يراها يشعر ب************ ........... ينظر إلي جمالها كم هي مغرية .....هجم علي ثغرها يقبله بعنف وشوق ......

عمر بشوق ولهاث كمن كان في المارثون: وحشاني....... أوي......... وانقض عليها يلتهمها بشراهه وهي تتأوه.... 

أخذها عدة مرات دون رحمه ................ 

عمر وهو يقبلها: شكرا لك يا عمري...... كانت ليله جميله.......وآسف لو تعبتك!!!! واحتضنها........

أما هي فقد نامت من التعب فقد كان عنيفأ جدا اليوم.............

.
.

.
.
.

في اليوم التالي.

شقة مالك.

استيقظ مالك أولا فقد نام بعد أن أيقظته جميلة لصلاة الفجر  والآن ها هو يصحو قبلها  يحضر لها افطارا قبل حضور أهلهما للزيارة والإطمئنان عليهم ..........

مالك بحب وحنان: جيمي.... ي جيمي ........

جميله ببحة أثر النوم: أممممممممممممم ...

مالك: اصحي يلا خدي شاور الحمام جاهز......... ويلا عشان نفطر........

جميله بحب: صباح الخير...

مالك: صباح النور..... يلا.........

جميله :حاضر....... وبهزار ..... كدا أنا آخد ع الدلع!!!
مالك: إنت تدلع براحتك ي باشا!!!!

أخذت حماما وهي تفكر بزوجها.... مالك قلبها.... كم هو حنون لكنه غيور......... ومع ذلك هي تحبه.........

جلسا يفطران سويا في جو من الرومانسية والعشق وكل منهما يطعم الآخر........

وبعد إنتهاء الطعام غسلا الأطباق سويا ويمزحان معا في جو مرح.........

بعد ساعة.

سمع الزوجان طرقا علي الباب  ونهض مالك ليفتح بعد أن أمرها بالدخول للغرفة .......

ذهب ليري الطارق فإذا بهم والديه ووالدي جميله جاؤا للإطمئنان عليهما ومعهم جري.

في غرفة جوار الصالون منفصلا لكي يأخذ النساء راحتهن اطمأنت النساء علي جميله ولم يتطرقن لتفاصيل حفاظا علي خصوصية العروسان.........

جميله ل جوري: أومال فين يارا؟؟؟؟؟؟؟؟

جوري: معرفش والله منزلتش الناهرده ........

جميله: طب ابقي اطمني عليها وعرفيني ........

 جوري: حاضر..........

مدة ورحل الجميع ليتركوا العروسان علي راحتهما..........

___________________

في منزل عمر.

كانت يارا وعمر لا يزالان نائمين إلي أن أيقظهما طرق ولديهما المستمر للباب........

عمر بنعاس: أيوه......

يزيد: بابا افتح بسرعه. شوف يزن......

عمر: بنعاس في إيه؟؟؟

يزن: بابا يزيد كذاب.......

يزيد بعصبيه: أنا مش كداب متقولش كدا.........

نهض عمر ليري ما يحدث مع ولديه أما يارا فقد بدأت بالإستيقاظ  ولكنها متعبه لا تشعر بقدمها.......

كان عمر يحاول مراضاة ولديه وهو يفهمهما ولكنهما يأبيان الإقتناع إلا من والدتيهما......  وفي لحظة كان كل من يمن ويزيد في غرفة والديهما وعمر الذي نهض سريعا خلفهما  فزوجته تنام  ع**** و........

دخل الغرفة وهو يصرخ باسم أولاده الذين اختبأ خلف والدتهما..........

وكانت زوجته ترتدي روب تغطي به جسدها وهي تجلس علي السرير........

يارا لعمر: اهدا يعمر..... هفهمهم......

عمر بغيره وغضب: أهدا إيه افرض كنتِ لسا ق**** ولا كنا بن..............

يارا: عمر.!!!!

أسكتته قبل أن يكمل فأطفاله لايجب أي يسمعا ذلك.....

يارا لأطفالها: حبايب مامي.... هو إحنا مش اتعلمنا مندخلش أي مكان غير لما نستأذي والرسول عليه الصلاة والسلام  _صلو عليه_قال :"إن إحنا نستأذن تلت مرات لو حد رد يبقي ندخل ولو مردش يبقي نمشي ونيجي مرة تانيه!!!! وربنا قال:"وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلكم"

إحنا كنا تعبانين أنا وبابا وصحتونا مفجوعين ينفع كدا؟؟؟؟

نفي الأطفال برأسيهما...... أما عمر فقد كان ينظر إنها فعلا نعم الزوجة والأم.

يارا: يبقي نعتذر لبابي ومامي.........

يزن ويزيد: إحنا آسفين... سوري!!!!

عمر: آسف ي حبايب بابي عشان زعلت منكو.... هو ينفع نسيب بابا يتكلم ونمشي.؟؟؟؟

نفا الطفلين برأسيهما قائلان: آسفين ي بابا وعد مش هيتكرر تاني.

ابتسم لهما عمر وضمهما وهما سعيدين ونسيا خلافهما.......

أما يارا فقد كانت تبتسم لهم دون أن تعي.......

يزن ببراءة: مامي ...... هو النحله قرصتك من هنا ولا إيه؟؟؟؟
قال وهو يلمس علامات زوجها الغيور يقبلها كما تفعل أمه معه وكذلك فعل يزيد عندما رأي ما تحدث عنه أخيه...

أما عمر فقد كان يغلي من الغيره كاد ينقض علي أولاده ملقيا إياهم خارج الغرفه  ولكن نظرت له يارا.......

يارا ببسمه: أه يحبايب مامي وشويه وهتصحي!!!!! يلا روحوا العبو وو مصلتوش صلو....

يزن ويريد: صلينا سوا ي مامي......

يارا: شطار حبايب مامي......

وخرجا من الغرفه بعد أن قبلتهما.......

أما عمر قال بغيره :ينفع تقعدي كدا قدام الولاد؟؟؟؟

يارا : والله كنت قفلاه ووعد مني مش هتحصل تاني!!!

عمر: الولاد بيلاحظو بسرعه!!! بس أحلا زوجه وأجمل أم!
يارا: آه...... قالت تحاول النهوض لتأخذ حمام لكنها لاتشعر بأسفلها.........

لا حظها الأخير وذهب لها يحملها ويقبلها معتذرا: آسف كنت قاسي شويه......

ابتسمت له وقبلته: أنا أقبل منك أي حاجه!!!!

أخذها للحمام وساعدها في الإستحمام  واستحم هو كذلك وصليا سويا أما يارا فكانت تعرج قليلا فأجلسها زوجها وذهب هو ليحضر الفطور..........

____________________

أما بعد مدة  من النهار تحسنت يارا قليلا واستأذنت زوجها الذي ذهب  لعمله لكي تذهب لجميله تبارك لها فهي لا تخطوا خطوة دون علمه..........

___________________________________

بعد يومين.

مضت الأمور كما العادي والشخص الذي يراقب جوري يرسل أخبارها لسيف ويارا تعيش عاديا أما عند..........

.

.

.

في شقة جميله ومالك......

كان مالك يتحدث في الهاتف مع أحدهم واستغلت جميلة ذلك وذهبت ل..............

أما عند مالك.

ذهب لغرفته مع زوجته وجدها تضع سجاد الصلاة علي الأرض وتنتظره ليقول لها بفرحة وهو يقترب منها: 

خلاص نقدر نصلي؟؟؟؟

جميلة بخجل: أيوة!!!!

مالك: طب يلا بسرعه!!!!!

صليا سويا دعا مالك ربه بدعاء الزواجين وعدة أدعية أخري.......

أنهي الصلاة ونزع  عنها ملابسها  فإذا بها ترتدي ذلك القميص  الأبيض  من الساتان فوقه  ذلك الروب القصير من نفس النوع....

كان يظهر عنقها الأبيض وذلك العقد  وشعرها الكستاني  الأشقر منسدل علي ظهرها كانت فاتنه...........

لبسها:

اقترب منها يقبلها بحميميه ورقه شديدة كأنها ألماسة يخاف أن تكسر وكانت تحاول مبادلته لكنها تجهل  ذلك كان يجردها ويجرد نفسه من الملابس وهو يلثم صدرها وعنقها قبلات مثيره وهي تأن من المتعه كانت جاهلة بكل شيئ وهو يعلمها فنون عشقة ويبثها كلمات العشق وهو ...

اقترب منها يقبلها بحميميه ورقه شديدة كأنها ألماسة يخاف أن تكسر وكانت تحاول مبادلته لكنها تجهل  ذلك كان يجردها ويجرد نفسه من الملابس وهو يلثم صدرها وعنقها قبلات مثيره وهي تأن من المتعه كانت جاهلة بكل شيئ وهو يعلمها فنون عشقة ويبثها كلمات العشق وهو يصك ملكيته عليها...
......

وبعد مدة ......

مبارك عليك ي مدام جميلة مالك الصاوي.

.
.

.
.
توقعاتكم.

.

.

رأيكم في البارت.

.

.

سلام.

.

.

دمتم سالمين.

.

.

.







نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 الفصل الثاني عشر

|12|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 جرح الغيره -  وغفران الحب. . << السيف في الغمد لا تُخشى مضاربه وسيف عينيكِ في الحالتين بت...