الأحد، 20 يوليو 2025

نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 الفصل لأول

 



.رواية جوري وسيف – الفصل الأول 

|1|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢

لقاء حين رأيتُكِ-.

علقوا بين الفقرات

__________________________

هما طريقان الطريق الأول : [ فَاذكروني ?ذكركم ]الطريق الثاني : [نسوا اللّه فأنساهم أنفسهم ]فـ لك حرية الاختيار !

.

"وهكذا كانت ، تختار دومًا الطريق الأول... لكنها لم تكن تدري أن الله سيبتليها بقلب يحبها من نظرة، وفتنة تطرق بابها على حين غفلة."

.

.

مصر_القاهره_ 4:00

استيقظت تلك الحسناء من نومها إثر المنبه لتأديه صلاة القيام لتناجي ربها  كانت تصلي بخشوع وفي قرائتها وصلت لقوله "وعصيتم من بعد ما أراكم ماتحبون....."

‏أشد عتابات القرآن وجعًا و إيلامًا !

ولكن  الله يغفر الذنوب جميعا فهو الغفور،  وهو التواب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.....مع ذلك عقابه أليم..."وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القري وهي ظالمه إن أخذه أليم شديد".

وجلست تقرأ القرآن وتستغفر ربها فالقيام ليس صلاة فقط بل هو كل أنواع الذكر_ إلي حين آذان الفجر

والآن يرتفع آذان الفجر في أعالي السماء بصوت عذب ذهبت لتوقظ والداها فإذا بهما مستيقظان واتجهت لغرفه أخيها الأكبر لتجدها فارغه.

واتضح أن أخيها يوقظ أخاها الأوسط من نومه الثقيل اتجه الوالد وابنيه إلي المسجد لأداء الفريضه وصلت الأم مع تلك الحسناء جماعه في االمنزل بعد أداء سنه الفجر"قال صلي الله عليه وسلم :ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"

جلست عقب الصلاة تقرأ وردها اليومي من القرآن وأذكار الصباح فمن جلس يذكر الله في مجلسه الذي صلي فيه فقد كتب له ثواب حَجّة وعمرة كامله وكما وأن الملائكه تستغفر له.

_________________________

جويريه(جوري):ماما أنا هنام وياريت تصحيني قبل الكليه بساعه!..

هناء(الأم سيده في الخمسين من العمر طيبه وربه منزل):ماشي يحببتي......

ذهبت تلك الجميله إلي النوم وهي تحلم ذلك الحلم مجددا...........

كانت تركض في مكان واسع مليئ الزهور والأشجار جوها المفضل وخلفها رجل طويل لاتظهر ملامحه البته إلي أن أمسكها

هو بحب:بعشقك!

جوري: وأنا كمان...

هو:متسبنسش..................أنا بحبك......جوررررررررررررررريييييي.

___________________

هناء:جوري...... اصحي الكليه ......

جوري بنوم:همممممممممم.

هناء: يلا عشان تفطري........ ومتتأخريش

جوري:حاضر.......صباح الخير يست الكل.

{ قالت وهي تقبل رأسها}

هناء:صباح النور...

خرجت هناء أما جوري فشردت قليلاً وهي تقول:

"كل شيء في يومي عادي... إلا قلبي، من امبارح وهو حاسس بحاجة جاية.
وأنا مش بحب الإحساس اللي ما أعرفشلوش اسم ده.

 كل حاجه ماشيه إلا جوايا حاجة مش ماشية.

مش عارفة هي الوحدة؟ ولا الفراغ؟ ولا يمكن ربنا بيجهّزني لحاجة؟

معرفش.بس كل يوم بصحى وأقول: يمكن النهاردة اليوم اللي يتغيّر فيه كل شيء."

*
*
*

نهضت الأخيرة وصلت الضحي واستعدت بارتداء لباسها الأسود الكامل من حيث نقابها وخمارها واك الجلباب الفضفاض.

خرجت لتناول الطعام مع والديها قائلاةً:

"صباح الخير"

قالت وهي تقبل يد والدها...وتسلم علي إخوتها.

عمر(الأخ الأكبر لجوري في العقد الثالث من عمره متزوج ولديه ولدان  توأم "زين ويزيد" _يعشقان جوري_ يعمل كمحام في أحد الشركات المرموقه):صباح الخير يقلب أخوكي من جوه.

لترد زوجته "يارا " في مزاح وغضب مصطنع:الله أومال أنا إيه؟؟

عمر بحب وهو ينظر لها :لا إنت الحته الشمال يروحي ومفيش غيرك!! إنخت القلب والعقل والروح....

شعرت يارا بالخجل لوجود والده وأخاه علي الرغم من تعاملهم الرسمي معا وكذلك أمه وأخته معا لكنه خجلت.

ليتحمحم" مالك" الأخ الأوسط في الخامس والعشرين من عمره ليس بمتزوج لكنه خاطب لفتاة وهي صديقه جوري المقربه والتي عقد عليها منتظرين زفافهم يعمل مهندس.

جوري: يا أخ نحن هنااااااا.

عمر بحده مصطنعه:إيه يا قطاعت الأرزاق إنتي؟؟.

جوري بخوف مصطنع: ولا حاجه يكبير.

ضحك عليها الجميع لينهض مالك ويقول:

يلا يجوري عشان المحاضرات.

جوري بغمز:المحاضرات ولا عشانها.؟؟

مالك :جوري انجزي ياإما والله همشي.

جوري:حاضر ....متزعقش.

______________

ذهب كل من مالك وجوري لأخذ جميلة زوجة مالك وصديقة جوري في طريقهم للجامعه فإخوة جوري من النوع الغيور علي نسائهم لايسمحن لهن بالخروج وحدهن.

..........

وصل ذلك المالك إلي منزل زوجته يا الله هذه الكلمه كافيه لجعله يشعر بالنشوة ..

ولكن لحظه..........

مالك وقد نزل من السياره مسرعا وهو متجه لها ممسكا إياها من ذراعها يقول بحده: إيه إلي موقفك في الشارع كدا !!! إيه مفيش بيت تستني فيه..... افرضي حد عاكسك........ شياني بقرون؟؟؟؟ هاااااااااا؟؟

هي بنبره متألمه مقسمة أن ضغط يده عليها الآلمها وسيترك أثرا:آه....مالك.....إيدي....

مالك بحده:اتوجعتي ......طب وأنا إيه؟؟؟؟ها!!!

أما جوري في السيارة رأت معالم وجه أخيها ولم تحبذ التدخل بينه وبين زوجته لكن عندما رأت طريقه مسكه لها وألم الأخري ذهبت له .

جوري:مالك......إحنا في الشارع الناس هتبص علينا....

مالك وهو قد أفاق مما أصابه من الغيره.......:

قدامي ع العربيه........يلااااااااااااااا

ذهبت كلتاهما وركبتا في الخلف..... لينظر مالك لتلك الجميله ويقول بحده:

والله!!! انزلي اركبي مكانك...

كانت جميله سترفض لكن نظرت لها جوري بمعني اتقي شره....فنزلت وركبت جواره.

وصل بهم للجامعه وكان قد بقي نحو ثلث ساعه علي المحاضره فطلب ذلك المالك من جوري الذهاب بعدما هم بإمساك يد الأخري يمنعها من النزول لبت الأخيرة طلبه ونزلت للمحاضره.

___________________

كانت الأخيرة تحبس دموعها حتي لا تهبط وتظهر ضعيفه أمامه أما هو نظر لها وندم لما فعله حقا هو لم يقصد يغار عليها جدا ووقوفها في الشارع هكذا لم يعجبه.

مالك بحب وحزن:آسف مكنش قصدي.........سامحيني..

قال وهو يضمها ........هنا لم تستطع امساك دموعها أكثر هبطت تؤلم قلبه جدا يود لم ضرب نفسه قبل أن يكون سبب في حزنها.

مالك بحب:متعيطيش خلاص....آسف...بس إنت غلطانه ينفع بنت حلوه وقمر زيك كدا تقف في الشارع كدا عشان حد يعاكسها ولا حاجه ...."قالها بغيره"

قالت وهي تمسح دموعها: كان ممكن تفهمني بالراحه.....بس إنى وجعتني...

ياريت كنت أموت ولا إني أعمل كدا........

وضعت يدها علي فمه تمنعه من الإكمال :بعيد الشر عنك......ربنا يحفظك ليه...قالتها بحب صادق

مالك بهزار:أنا بقول تمشي قبل ما اتهور ..........أنا مش ملاك أنا ....أنا بشر.....ارحمي أمي...

خجلت الأخري وهمت بالنزول ليمسك يده يقبلها:صافي ي لبن؟؟!!

جميله ببسمه مهلكه لورحه:حليب يقشطه....

لثم يدها بقبله دافئه مستشعرا نعومه يدها قائلا لها بنبره مثيره: لاإنت تمشي أحلا أصله أنا وإنت والشيطان تالتنا وبيوسوس ليا بحجات استغفر الله.......

كادت تفر..........

مالك ممسكا يدها قائلا بغيره:الجونتي ي جيمي.....

جميله:حاضر.............

____________________________

في قاعه المحاضرات كانت تجلس تفكر في مستقبلها وذاك الحلم الغريب.......ليقاطع شرودها جلوس أحد بجوارها لتنتفض من مكانها كمن لدغته حيا حالما رأت الجالس الذي اتضح أنه أحد شباب القاعه.

ذهبت الأخيرة لمكان آخر للجلوس لتجد أن القاعه بها أماكن وأخري بجوار إذا لما جاء ذاك الولد الجميع يعلم من هي جويريه وأخلاقها وبالطبع هي لن تناقشه لن تذهب للحديث له حتي لا تقع في الخوض في الحديث قال تعالي "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ".

ذهبت لمكان آخر وجلست لتري جميله قادمه نحوها بعدما بحثت عنها ......

أما ذلك الولد فكان مستغربا لما نهضت من جواره فهو منذ جاء للجامعه هذه السنه وقد لفت نظر الفتيات والجميع له لتفوقه هو الأخير ولجمال خلقته لكن لم يهمه ك أولئك الفتيات إنما لفت نظره تلك المحتشمه بالسواد التي لا تخالط أحدا سوي صديقتها التي تشبهها خلقا فرق أنها لا ترتدي تلك القماشه علي الوجه..........أوه نعم لا يعرف ما اسمها فقد كان يعيش في بلاد الغرب سنوات طويله وأخذ من ثقافتها إلا أنه ما زال محتفظا ببعض مبادئه وأخلاقه أوه الآن أصبح يعلم فقد أراد معرفه ذلك الشيئ وعلم أنه النقاب تمام ستر المسلمه حجاب أمهات المؤمنين..........

يا الله إنه معجب بتلك الفتاه منذ زمن وكان يراقبها من بعيد لحين قرر الجلوس بجوارها لكن ردة فعله علي الرغم من أنها غريبه وصادمه لكنه أعجب بها ....... فهل هناك رجل لايحلم أن يكون قلب زوجته خالي من الرجال سواه .......ز هو أول رجل لها....

منذ أشهر وهو يحلم بها ليل نهار لدرجه أن ذلك شده للبحث عن معلومات عن دينه الذي لايعرف عنه إلا الصلاة التي يصيها مرة وعشرة لا..........

رأي كافة نساء أوروبا الجميلات لكن مثلها لم ولن يري.........

لم يري وجهها أحب أخلاقها وأدبها فعلا ونعم التربيه

______________

القاهره_منزل جوري_8:00 مساءً

أنهت كل منهما المحاضرات ومر عليهما أخ كل واحده منهن ةعندما ولجت للمنزل أدت فرضها وجلست تستذكر دروسها لحين موعد العشاء

أنهت كل منهما المحاضرات ومر عليهما أخ كل واحده منهن ةعندما ولجت للمنزل أدت فرضها وجلست تستذكر دروسها لحين موعد العشاء.

جوري لأمها:ها ي هنون أساعدك في حاجه؟؟؟

هناء:آه طلعي الأطباق ع الصفره.

جوري:حاضر.

وبدأت في وضع الأطباق بمساعدة يارا وأمها وبعد مده حضر الجميع للعشاء فهو الوجبه المقدسه لهم.

جلسو يتناولون الطعام في جو من الألفه والموده......

عبدالرحمن:هنروح الأقصر بعد امتحانات جوري ماشي ولا حد عاوز يروح أي مكان تاني.

الكل: لا المكان هناك حلو وهنروح زي ماتعودنا كل سنه.

_____________________________

العراق_بغداد _9:00 مساءً

في منزل يسود عليه الطابع الكلاسيكي الأوروبي الفاخر مميز بالأعمدة المزخرفة والنقوش التفصيلية والأقواس والكرانيش الغنية بالتفاصيل والشرفات بحواجز حجرية منحوتة.

نعم إنه بيت عائله الشمري.

هذا البيت مخصص لثلاث إخوه رجال كل منهم له طابق والطابق الأول للجد وكبير العائله  وزوجته الراحله والثاني لأبنائه من النساء حيث أنهن نحو اثنان لأجل إذا أرادن المبيت في بيت والدهن

 هذا البيت مخصص لثلاث إخوه رجال كل منهم له طابق والطابق الأول للجد وكبير العائله وزوجته الراحله والثاني لأبنائه من النساء حيث أنهن نحو اثنان لأجل إذا أرادن المبيت في بيت والدهن.

حرص الجد دائما علي الترابط بين أولاده وجمعهم في مكان واحد وكذلك أحفاده الذي اشتري لهم سكنات في ذات الحي حتي لا يفترقون .

كما أنه قد ورث أموال من أبيه حرص علي جعلها تكبر حتي صار لها شركه وطورها أولاده من بعده ومنثم أحفاده خاصة سيف الشمري أكبر أحفاده وأبناء أولاده شبيهه في الشخصيه .. الذي جعلها امبراطوريه الشمري وجعل لها فرع في مصرخاص به بعيد عن أسرته كذلك في بغداد .

عائلة الشمري

كبير العائله الجد "عبد العزيز الشمري" كبير العائله بعقده السابع يحب العائله وترابطها ويحرص علي ذلك يعد سيف الأقرب إليه من الأحفاد.

سلطان الشمري:الابن الأكبر ل"عبد العزيز الشمري" ويده اليمني في السابعه والخمسون من عمره متزوج من نوره يعشقها منذ أت تزوجها وحولت حياته للنور والضياء.

نوره"زوجه سلطان":امرأه في العقد الخامس جميله رغم كبرها في السن تحب زوجها وتحترمه لديها منه ولد وهو سيف وابنتان "جود"_" رهف".

ناصر الشمري:في الخامس والخمسون من عمره وهو الابن الثاني ل "عبد العزيز الشمري" طيب القلب يحب والده وإخوته متزوج من "فاطمه" ولديه منها ولدان "فهد" "بدر" "دانه" .

فاطمه"زوجه ناصر": امرأة في السابعه والأربعون من العمر امرأة أصيله وعاقله تحب أولادها.

مبارك:الابن الثالث ل"عبد العزيز الشمري" العقد الخامس من عمره متزوج من "مريم" ولديه منها ثلاثة بنات "نوف" "ليان" "نواف".

مريم " زوجه مبارك": امرأة في الخامس والأربعين من العمر امرأة حقوده تطمع للسلطه وزرعت ذلك في نفس أحدهم.

.

.

وفي هذه العائله طبقا لقوانين الجد فإن العشاء أمر مقدس لابد للجميع حضوره.

"علي العشاء"

جلس الجد علي رأس الطاوله وفي مقابله ذلك االسيف وعلي يمينه ولده سلطان وعلي يساره ولده ناصر وعلي جانب كل منهما زوجته ويجلي علي يمين نوره تلك المريم وزوجها مبارك وبجواره ليان ثم نواف وعلي الجانب الآخر جود بجوارها زوجها وعشقها فهد وبجواره بدر وزوجته نوف وبجوارها دانه ....وعلي رأس الطاوله ذلك السيف الذي يجلس بكل وقار لا يليق إلا به.

"الزواج هنا أقصد به العقد دون دخول"

سيف لجده: هسه راح أسافر للقاهرة، عندي شغل هنيگ وممكن أطول.

عبد العزيز:ماشي يابه، تروح وترجع بالسلامة.

كانت أمه تنظر له وبعينيها دنوع تكتمها.

سيف:الحمد لله، يمه شبعت. لما تخلص، ساعديني ألم الشنط.

نورة:حاضر يولدي.

________________________

في غرفه سيف

كان يقف في النافذه يفكر في أمور الصفقه ليقطع تفكيره صوت طرق الباب ليسمح للطارق بالدخول ...

نوره بحزن: ها سيف، تريد تمشي مرة ثانية؟ إحنا ما بطلنا نروح هناك، أني أمك وأهون عليك.

سيف وهو يضمها:يا يمه، لا تزعلين، تعرفين ما أريد أزعلج .....يمه، إنت تعرف هذا شغلي وأنا أحبه، وإذا تزعلين مني، زعلتني. لو ما تردين أشوفك فرحانة بنجاحي، ليش أصلاً تريديني أنجح؟

نوره بحنيه:لا يا ولدي، أريدك تنجح علطول وتكون أحسن واحد بالدنيا.

سيف وهو يقبل يدها:يا يمه، ترضين عني وتدعينلي وتساعدينني أحضر الشنط؟

نوره:"من عيوني يا ولدي.

وبدأت تساعده وتحضر أغراضه وتدعي له.

وبعد أن أنهيا تجميع الحقائب ودع والده وأخواته وجده بعد أن أوكل إدارة الفرع لفهد وصديقه المقرب راكان.

______________________________________________

المطار_مطار بغداد الدولي

صدح صوت يعلن عن اقتراب الرحله المتوجهه لمصر وأن علي الركاب الأستعداد.........

بعد ساعتان ونصف

هبطت الطائره في مطار القاهرة الدولي وخرج من المطار ف'ذا هاك سياره في انتظاره استقلها وذهب لمنزله في القاهره


منزل ذو طراز عصري يطغي عليه اللون الأسود والرمادي.

دخل إلي منزله بعد مده ليستريح بعد أن صلي الفجر وقر رأي النهار قد بدأ يطلع وهو يشعر بالتعب والإرهاق وأمامه نهار طويل غدا والكثير الكثير من العمل

دخل إلي منزله بعد مده ليستريح بعد أن صلي الفجر وقر رأي النهار قد بدأ يطلع وهو يشعر بالتعب والإرهاق وأمامه نهار طويل غدا والكثير الكثير من العمل.

______________________________

بعد مرور شهر علي جميع أبطالنا جوري كانت قد أنهت امتحانات العام قبل الأخير من الصيدله وأما ذلك السيف فكان قد أنها أعمال وظل يتابعها والآن قرر أخ إجازه.

___________________

جوري بفرحه وقد دخلت لتوها المنزل: يابشر.....يا قووووووووووم.....الأجازه خلصت امتحانات...........يلا نسافر...

هناء: اهدي يختي وإلا مفيش رحله ولا غيره.

جوري بمزاح: وسعي كدا يا هنون.......يا حج...يا حج.

أحمد:إيه يقلب باباكي...

جوري:الوعد يحج؟؟؟

أحمد:ماشي يعيون الحج....... نجهز النهارده وبكره نروح.......مرضي كدا ي باشا؟؟؟

جوري:مرضي يا باشا البشوات..

أحمد:يلا جهزي الشنط.

جوري ببسمه عذبه:حااااااااااااااضر.

___________________________________

في اليوم التالي

كان الجميع داخل السيارتان متجهين للأقصر نحو منزلهم الصغير........

بعد عدة ساعات كانو قد وصلو للأقصر وذهبو للراحه من عناء الطريق.

..

في ناحيه أخري قرر ذلك السيف الذهاب لمكان يقضي فيه بعض الوقت لأستمتاع قبل عودته للعراق.

.................

في الأقصر

جوري بحماس هنروح الملاهي...أوك؟؟

الكل ضحك علي كطفولتها وقالو :ماشي.

ذهب الجميع للملاهي وبدأو في المرح وبعد وقت أتي موعد الصلاة وقد أرادت جولي الصلاة واعتذرت يارا وهناء لوجود عذر لهم ولا يوجد في ذلك المكان مصلي نساء والمنزل بعيد لذا اقترحت يارا ........

يارا: ممكن تصلي في مسجد الرجل بعد ميخلصوا صلاه وحد يستنا قدام الجامع لحد متخلص صلاه....

هناء: فكرا حلوه...ها يا أجمد..وحتي مالك يروح يستناها......

لم يقتنع الرجال لكن أذعنو في النهايه .

ذهب مالك مع جوري وهو يضمها بحمايه فأخته تلك بالنسبة له خط أحمر يغار عليها بشدة .......

أوصاها أن تسرع قبل أن يأتي أحد......

دخلت جوري تصلي فرض العصر والظهر وهي تستغفر ربها لتأخير الصلاه فقد قال"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا" والمضيع هنا الذي يأخرها وكذلك قال"إلا المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" كانت تصلي بخشوع وقنوت فهي بين يدي المولي عز وجل فالله أكبر فلاق كل شيئ أكبر من كل المشاغل والتلاهي والمعاصي وكل الناس....

.

فرغت من صلاتها وجلست تدعو ربها.

كأنها منفصلة عن العالم حتي لم تشعر بدخول ذلك الرجل

كأنها منفصلة عن العالم حتي لم تشعر بدخول ذلك الرجل......بينما ذلك المالك الذي انشغل قليلا حين أتته مكالمه ضروريه من العمل ........

أما في ذلك المسجد العتيق دفع باب المسجد ....كان هذا الأخير ذاهب لأداء صلاته ...فوجدها أمامه... لا شيء في الدنيا يُعده لهذه اللحظة. 

لم يكن يعلم أن تلك اللحظة... ستكون لعنة الأيام القادمة.....

 وحينما دخل إذ به يري حورية من الجنه جمال مابعده جمال تلك الشفاه الوررديه المكتنزه والوجه الأبيض والخدود الحمراء والعينان العسليتان والمحدده بلأسود.....هل قال إن المصريات ليست بالجمال الخارق.......الآن يسحب كلامه سحبا

أنهت صلاتها وهمت بارتداء النقاب وعندما رفعت رأسها إذ هناك رجل يحدق فيها بذهول وكان يقول سبحان الله سبحان من أبدعك وصورك ماشاء الله.... لو كان الجمال يُعبد... لكنتِ أنتِ......  وجه... سيطاردني في المنام واليقظة معًا.....لحظة نسي غض البصر ونسي كل شيئ أما هي من صدمتها نسيت ارتدااء نقابها فهناك رجل آخر رأي وجهها وهي من أقسمت أنه لن يري وجهها غيرزوجها ومحارمها.......و لم تكن تعلم أن صلاتها تلك... ستكون أول ذنب يعاقبها به القدر......

أفاقت من ذهولها علي صوت ذلك المالك الذي ركض لها وهو يصرخ ويغطيها به وهو يصرخ به...

مالك بصراخ وحده:إنت بتبص علي إيه؟؟؟ضير وشك لشلفطهولك......

أدار الأخير وجهه ليس لطلبه فقط فهو بطبعه لا يحب الأستماع لأحد ولا أن يلقي عليه أحدا أمرا لكن ذلك المشهد لم يعجبه......لم يعجبه رؤية أحد يحتضنها........شعر بشيئ في قلبه يؤلمه ....... لم يرق له ذلك أبدا....هل هو زوجها؟؟؟ خاطبها؟؟؟ يالله ماهذا الشعور..... يود لويذهب ليهرق دم ذلك الرجل.........

مالك بغضب من نفسه :آسف عشان اتشغلت ثانيه عنك.........قومي البسي نقابك....

ألبسها النقاب وجعلها تنهض ليرحلا ظل يطلب منها السماح لتخبره لا داعي وهي تستغفر ربها وتطلب السماح من زوجها لما حدث....

أما في المسجد كان ذلك الرجل يشعر بشيئ غريب كتسرع دقات جسده رآها تخرج من المسجد مع ذلك الرجل كانت محتشمه بالسواد لايظهر منها شيئ......وكم تمني زوجته مثلها.........

.

.

.

.

توقعاتكم.

.

من الرجل.

.

هل اللقاء صدفة؟ أم قدر مكتوب؟

.

سيف وحكايته.

.

الصور أحط تاني ولا بلاش

.

الصور حلوه ولا لا.

.

الروايه لسا في الأول متحكموش بدري.

.

.

.

.

سلام.



(تابعوني للفصول القادمة كل أسبوع إن شاء الله)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 الفصل الثاني عشر

|12|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 جرح الغيره -  وغفران الحب. . << السيف في الغمد لا تُخشى مضاربه وسيف عينيكِ في الحالتين بت...