|2|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢
بداية الطريق.. ولو كان مستحيلًا.
.
.
علقوا بين الفقرات.
.
لاتنسوا التصويت لدعمي.
____________________________
"لم تكن كل الطرق تؤدي إليك،
أنا من كان يعكف الطريق عنوة ليعود إليك..
ولو كُنتِ ثآني أكسيدَ الكَربون؛ يسرُّني الإختنآق ُ بكِ . .?"
.
.
مر يومان علي ذلك الحدث في المسجد طلبت جويرية من مالك عدم اخبار والديها وأخيها ووافق الأخير رغم أن قبضته لا تزال تحنّ إلى وجه ذلك الرجل، ولكن احترامًا لرغبتها، صمت' أما جويرية فكانت دائما شارده أومعظم الوقت لدرجه ملاحظه والديها فكانت تحاول أن تظهر طبيعيه.
.........
أما ذلك الرجل فكانت تلك الفتاه الحوريه كما يسميها لا تخرج من باله ولا عقله كلما طرد صورتها، عاد لها.
وكلما أنَّبه عقله، ورد عليه قلبه بوقاحة ولكنه ينهر نفسه قائلاً وهويضرب كفًا بكف وهو يحدّث نفسه بعصبية:
"من متى أنا هيچ؟! يعجبني حرمة متزوجة؟! شنو اللي صايرلي؟ قوم اشتغل، خلّي البنية تطلع من بالك."
ولكن... "الحورية"، كما سمّاها، لم ولن تخرج أبدًا.
...........................
في Marsam أحد الأماكن المشهوره في الأقصر الذي يقدم الغداء خلال جولة في الضفة الغربية (خاصة وادي الملوك)
كانو يجلسون في ذلك المطعم لتناول الغداء في جو من الألفه ليقاطع تلك الألفه وذلك الجو صوت رجولي قوي
الرجل:السلام عليكم.؟؟
_____________
:POV
بينما كان يتجول ليريح عقله من التفكير إذ به يلمح تلك الفاتنه مع ذلك الرجل ومعهم أشخاص آخرون ققر الذهاب لهم لإعتذار عما بدر منه ولكن للحقيقه لفضوله الشديد حول تلك المرأة ولأنه لو كان هناك فرصه للوصول لها سيقطعها ولو كان الأمر مستحيلا.
_____________________________
نظر الجميع ناحيه الصوت ليروه رجلا غريبا لايعلمونه فعوا رؤوسهم معًا نحو القادم...
غريب. عريض المنكبين. نظرة جادة، وصوت رخيم. ... فورا غضت النساء أبصارها خاصه تلك الحسناء إنها تعلم هذا الرجل كيف لا وهو من رأي وجهها وللحقيقه نال الأمر إعجاب الأخير ولكن مع ذلك ردوا السلام .
الكل باستغراب: وعليكم السلام!!!
الرجل وهو يمد يده يصافح أحمد :أنا سيف الشمري رجل أعمال مصري عراقي اتشرفت بحضرتك..
أحمد: أهلا يا ابني اتفضل .{أشار له بالجلوس علي مقعد بجواره ولصدفه كان مقابلا لتلك الجميله التي كان مالك يجلس بجوارها وللحظه شعر بذات الضيق في صدره}.
كان كلامه لبقًا، صوته هادئ، وهيبته واضحة.
صافح سيف كل من عمر ومالك.
سيف لمالك الذي علم اسمه للتو:أستاذ مالك أنا آسف علي الموقف إلي حصل في المسجد ليك وللمدام قالوهو ينظر لها وكم تضايق لتلك الكلمه وأكمل أنا اتصدمت بس إن في ست في مسجد الرجال مش أكتر وياريت حضرتك متفهمنيش غلط إنت أو المدام.
شعر مالك بلباقة سيف وصدق اعتذاره، لكن أكثر ما لفت انتباهه هيبته. فمن لا يعرف سيف الشمري؟! لم يره من قبل، لكنه كثيرًا ما سمع عنه، وها هو الآن يجلس أمامه.
مالك: خلاص حل خير ، ولا يهمك.
أحمد وقد فهم ما يدور وأراد تصحيح المعلومه: بس مرات مالك مش معانا.......
نظر له باستغراب فوضح له.....
أحمد: اسمح لي أعرفك بينا زي محضرتك عرفتنا بيك.
أكمل......
معاك:أحمد الصاوي...مستشار سابقا...
وأشار لعمر:عمر ابني الكبير... محامي.. ومتجوز.. وأشار لمالك :ابني الوسطاني متجوز في حكم خاطب ودا بقا مهندس.......
والصغيره بقي جويريه ودي صيدلانيه.
وقال المدام ومرات ابني.
عندما قال أنها ابنته لا تعلمون كم شعر بالسعاده لدرجه أنه كاد يطير منها وجلس معهم لينطق عمر متسائلا:
بس حضرتك قولت مصري عراقي يعني إنت أصلك مصري ولا عراقي.؟؟
سيف بنبره رجوليه: لا.....أنا أصلي وكل أجدادي في العراق بس فاتح البزنس بتاعي هنا وهناك.
مالك: بس بصراحه إنت متقن المصري أوي!!
سيف:أنا فاتح البزنس هنا من زمان وأكيد كضرتك عارف ي بشمهندس وحكايه المصري دي عشان الكل يفهم أصل حجات غريبه في الكلام مش كله بيفهمها.
قال وهو ينظر لتلك الجوري خلسه ولاحظته يارا.
كانو يتكلمون وقال الأخير شيئا باللهجته الأم أثار إعجاب أحدهم وفي الكلام دخلت يارا قائلة شيئا أثار غيره رجُلها .......
يارا بتسرع:يعني حضرتك بتتكلم عراقي ......أنا بحب بحب أسمع اللهجات أوي وما شاء الله لهجتك حلوه أوي.....
لم تكمل...
قبضة قوية استقرت على خاصرتها من تحت الطاولة.... تأوهت بألم ....إنها قبضه زوجها الذي تقسم أنه سيترك علامات عليها ونظر لها نظرة لو كانت تقتل لماتت إثرها نظرة نارية، لم تنطق، لكنها قالت: "أنتِ في ورطة".
وبالفعل، سكتت يارا فورًا، وهي تبلع ريقها بخوف وسكتت وأدركت خطأها .....حبست آهاتها وهو كان سينقض علي لك الرجل لو أنه رد علي زوجته.
إلا أن سيف نظر أرضا دون رد .
أعتذر إذا كلامي سبب أي إحراج... ما كان قصدي والله.
هزّ عمر رأسه بإشارة مقتضبة، دون أن ينطق، لكنّه كان مشتعلًا من الداخل.
والغريب أن هذا الموقف زاد احترام الرجال لسيف، وحتى أحمد قال لنفسه: "الولد ده عاقل ورجّال."
استأذن سيف ليغادر، لكن أحمد تمسّك به:
والله لتقعد تاكل معانا .....ويبقي بنا عيش وملح.....
وبعد اصرار منهم....جلس وكبعا فصلو المائده لتجلس نساؤهم براحه......وأعجب سيف برجولتهم وكذلك السيد أحمد الذي أعجب به وبعقله وبحكمته.
أماعند طاولة جوري وأمها ويارا .......
هناء بعتاب: ينفع كدا ي يارا ؟؟!!
يارا بخوف والله ما كنت أقصد ......أنا خيفا حسا عمرهيموتني!!!
جوري بسخريه :حسا مش متأكده!!!
سكتت يارا فهي تعلم غيرة زوجها وجنونه رغم أنه هادئ ولكن ينطبق عليه "اتق شر الحليم إذا غضب" لكنها، ولسبب ما، تعشق تلك الغيرة.
تكلمن قليلا لتقول هناء لهم......
حد يروح يقول لأحمد إني هروح الحمام...
يارأ: أنا مش ريحا روحي إنت يجوري.......أنا مش نقصا أخوكي لو شافني هيموتني.
جوري بقله حيله :حاضر.....
ذهبت جوري لوادها وهي تنحني لتخبره ذلك الأمر تحت نظرات وغيرة أحدهم من قربها منه ........
رحل سيف بعد مدة من جلوسه وهم أحبو صحبته وجلسته وللحقيقه سيف أي أحد يراه يأخذ بفسه .
بعد رحيل سيف أجري أتصالا لمسا عده هنا في القاهره وقال له أريد كل المعلومات عن تلك الفتاه كل صغيرة وكبيره خلال هذا اليوم.
جويريه أحمد الصاوي.
القاهره ....
_________
في المساء
جلس سيف علي سريره في ذلك الفندق يتحدث مع أمه وأخواته وبعد اطمئنانه عليهن انفردت به أمه..
نوره:شوكت ترجع حبيبي؟ كلش مشتاقتلك، وعندي إلك مفاجأة!!
سيف:وإنتِ همين مشتاقتلج، بس الصدگ مو مرتاح لمفاجآتچ يا يمّه... تذكرين آخر مفاجأة شنو كانت؟ إذا هي نفس السالفة، ريّحي نفسچ. لا، وكافي سمعت چلامچ قبل، وتدرين شصار! مو أشكك باختياراتچ، بس بهاي لا.
نوره:ماشي حبيبي، مثل ما تحب على راحتك.
أنهي الكلام مع والدته ورأي رساله كان ينتظرها من مساعده ويده اليمني...
______________________________
في مكان آخر في شقة أهل جوري تحديدا في غرفه يارا وعمر
كانت يارا تفكر كيف تحل الأمر مع زوجها وفي الأخي قررت تهيئة أجواء رومانسيه لعلها تهدئ من روعه أو تمتص غضبه الذي أكيد أنه يخزنه لينقض عليها وعزمت علي تحمل الأمر أيا كان .
.....................
ارتدت يارا ملابس من اللون الأحمر التي تلائم جسدها البض وتتناسب مه بياض بشرتها وأطلقت العنان لشعرها الأشقر ةارتدت أقراط وسلسال أبيض اللون ووضعت أحمر شفاه وملمع ووضعت من ذلك العطر الذي يميزه كانت فاتنه.
____________________
كان عمر يجلس مع والديه ليستأذنهما بالذهاب لزوجته.....
.
.
.
دخل عمر شقتهما وهو يذكر نفسه بكل ما حدث وكيف يجب معاقبتها حتي لاتكرر خطأها ومغازلتها لأي رجل حتي ولو لم تقصد لكن شعوره بالغيره كان شديدا.....
لم يجدها خارجا فدخل غرفتهما وجدها تنتظره.... قابلته بكل حب وترحاب واعتذرت منه علي مابدر منها وأنها لم تقصد ذلك
كانت تعلم أنها مخطئة فكانت تحالول تصليح الموضوع لكنه لامها كثيراً رغم محاولتها لصلحه وأخبرها في النهاية عما يجب ألا تفعل مجددا حتي لا يحدث ذلك الخلاف بينهما مرةً أخري.....
أما عن عقابها ففضل الأخير جعله قبلة...أخذها في قبله غاضبة غيورة متملكه يمتص فيها شفافها تاره ويعضها تارة فتفتح هي ثغرها ليعض لسانها.......
دامت القبلة لدقائق ثم فصلها ليجد شفاهها متورمه من فعلته فيقبلها مرة ثانية بلطف كأنه يعتذر منها و.......
.............
_______________________________
في غرفه سيف
كان يقرأ ذلك الملف الذي أرسله له مساعده.........
الاسم:جويريه أحمد الصاوي.
العمر:واحد وعشرون عام.
طالبه جامعيه في السنه قبل الأخيره من الجامعه.
طالبه في كليه الصيدله في القاهره جامعه القصر العيني .
الحاله الإجتماعيه:عزباء.
المذهب العقائدي :سنيه.
توقف عند كلمة "سنّي".
لمع اسمه في قلبه كما تلمع الحروف الذهبية على خاتم لا يشبهه أحد.
عندما قرأ آخر شيئ اهتز قلبه.....سنيه........لما؟؟؟
الأسرة:أسره مكونه من أب وأم وولدين أكبر منها.
المسكن:التجمع الخامس – القاهرة الجديدة -بيت الوطن- الحي الأول-G140.
يشهد الجميع بأخلاقها وأخلاق عائلتها .
سيف وهو يبتسم: جويريه.....فعلاً، الاسم على مسمّى......وأكمل بتملك"جويريه سيف الشمري" .
وأكمل بتملك أشد:جويرية السيف هتكون حرمي المصون، وما أحد يقدر يغير قدرنا بقيت قدري من يوم شفتج، وما راح أسمح لشي يوقف بطريقي وياج.
__________________________
مضت الأيام وحان موعد عودة سيف وطبعا كان ذلك بشق الأنفس لهعمله الذي هناك وهو يمني نفسه بذلك المساعد الذي سيجلب له أخبارها رغم غيرته لكنه لا يريد أن يجهل أي شيئ عنها إلي حين أن يتزوجها ويزيل كل العواقب.
أما جوري فقد قامت بفتح حلقات للفتيات في حفظ القرآن وكانت دائما ما تذكر طالباتها بجملة .........
"مَع حِفظِ أوَّل آية بِنيَّة ختم القُرآن
تَصير مِن أهله وإن مِتَ حُشِرتَ معهُم."
وتوصيهم دائما بالمداومه وتذكرهم "ما زاحم القرآن شيئا إلا باركه " حتي لا ينصرفوا عن تلاوته أو سماعه حتي.
كانت تحضر مجالس العلم مع معلماتها.
أما مالك فكان يريد الزواج في الأجازه واتفقو علي أنا بعد شهر من الآن وستكمل زوجته الدراسه في منزله.
_____________________________
كانت أخبار جوري تصل ذلك السيف وبعد شهر.....
العراق_بغداد_
اتصل مساعد سيف به يكلمه لكنه كان في اجتماع مهم مع العاله ليرسل رساله يسأل مساعده فيها عن الأمر ليرسل رساله جعلته ينهض من مكانه كمن لدغه عقرب جعل الجميع يفزعون لخروجه السريع وكأن عفاريت الدنيا تفز أمام وجهه....
سيف؟ شبيك؟!
لم يرد.
لم يستمع لأحد وإنما ركب سيارته وأجري اتصال بحجز تذكره ل..........
.
من أين تقرأون.
.
ياتري ماذا حدث.
.
إلي أين ذهب سيف.؟
.
ياتري ماذا حصل مع سيف بسب أمه سابقا.
.
ما الذي يمنع سيف من الزواج من جوري.
.
ما العواقب.
.
.
.
توقعاتكم.
.
.
سلام.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق