الخميس، 7 أغسطس 2025

نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 الفصل السادس


 حبايب قلبي فصل جديد أهو زي ما وعدتكوا



|6|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢

الخطبه .

.

.

<< كلمتان خفيفتان علي اللسان  ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلي الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. >>

.

.

علقوا بين الفقرات ولا تنسوا التصويت.

.
.

في ذلك اليوم حرص الجميع ألا يكلم جوري حتي لاتشعر أنهم يضغطون عليها وقرروا الكلام لاحقا وكل منهم يرجوا أن توافق.......

كانت جوري تفكر في كل ما حدث وتحلل كلامهما وتري الصحيح منه وغير الملائم وتفكر أن في كثير من كلامه كانت نبرته صادقه كانت جوري تشعر طول الجلسة برجولته الطاغيه وتشعر أنه حنون من كلامه فهي أيضا لو نظرت لأخواته كانت ستري أثر المعاملة الطيبه إذا فهم يكرمون نساء بيتهم جدا وهذا جيد بالنسبه لها قررت التوكل علي الله كما أنها كانت تشعر معه بالأمان وهذا أهم شعور للأنثي حتي من الحب.

كانت مشتتة جدا لذا قررت الصلاة لتريح عقلها وفي صلاتها كانت تدعوا الله ليلهمها الصواب وبعد صلاتها شعرت براحة لما هي مقدمة عليه وفي نفسها إصرار علي إخبارهم بقرارها النهائي الذي لا ولن تسمح لهم بالتدخل فيه.....

.
.

اليوم التالي.

منزل جوري.

كانت تصلي صلاة الضحي بعد أن قرأت وردها وقاطعها طرق الباب حيث أخيها يدعوها لإفطار....

علي الإفطار... كان يأكلون في صمت لأول مره وقاطع ذلك...

يارا ببسمه: ها يجوري قررتي إيه؟؟؟

نظر الجميع صوب يارا التي تشجعت وقالت مالم يفعلوا...ثم ل جوري التي قالت:

بعد الأكل هنتجمع كلنا وأقول رأي....
يزن بفضول طفل: جوري هو مين  الطويل  الضخم  الأقمور إلي كان هنا امبارح؟؟؟ عشان يزيد بيقول إنه عريس جوري....وأكمل ببراءة: هي جوري هتمشي وتسيب يزن ويزيد؟؟؟؟

نظر له الجميع وهم يبتسمون....

جوري ببسمه مهلكه: لا يحبيبي جوري عمرها ما تسيب يزن ولا يزيد إنتوا روح قلبي!!

يزيد بشغف: أنا عاوز أكون شبهه....

يارا بتساؤل: إزاي يحبيبي؟؟؟

يزيد بإعجاب طفولي: عاوز عضلات زي إلي عنده ي ماما!!!
نظر له عمر قائلا: ومالها عضلات بابا بقا؟؟؟

يزيد ببراءة: لأنهم كبار أوي ي بابا وهتخلي البنات يبصولي بالزات البنت إلي بحبها ونحبنيي!!!

ضحك عليه الجميع بينما يارا تنظر بصدمه....

يزن ل عمر: بابا متزعلش أنا عاوز عضلات زي بتاعتك إنت عشان ماما بتحبهم..

احمرت خدود يارا وضحك الكل علي براءة هذين الطفلين...

أما جوري فكانت تفكر نعم صحيح ذلك السيف لديه هاله قوية تجذب أي أنثي حتي رغم ملامحه الحاده لكنه وسيم جدا...
______________

في منزل سيف بالقاهرة.

كانو يجلسون يتسامرون بعد الإفطار........

عبد العزيز :  بصراحة... ما توقعتهم بهالشكل أبد.

الناس هذوله طيبين... وطلعوا غير كل التصوّر اللي چان ببالي. وبيني وبينك سيف... ناس محترمين ومرتاحين، وبيتهم نظيف بالحچي والمعاملة.

سلطان: بصراحة يابا... رغم كلشي، واضح إنهم ناس طيبين، ومو طماعين، عيونهم راضية.

وبنتهم متربية عدل... ما رفعت نظرها على أحد، سلّمت وقعدت، وهذا يدل على احترامها لأهلها.

(يسكت لحظة ويكمل بابتسامة خفيفة)

غير أبوها... رجل محترم، وحچيته كلها وقار وهيبة.

عبد العزيز بنوع من العتاب الهادي : بس يابا سيف، ما گلتلنا إنها منتقبة؟ 

قال ذلك مع قدوم نورة وبناتها بالحلويات....

سيف (بنبرة هادئة وواثقة):
"صحيح... ما چنت گلت، لأن بالنسبة إلي هذا شي يشرّف، مو شي ينقال كأنه ملاحظة.
بس حبيت حضرتكم تشوفوها مثل ما هي... وتعرفون معدنها من أسلوبها، مو من شكلها."

رهف لجدها بإعجاب واضح من صوتها: 

"بس بصراحة جدو... هي قمر، يعني قمر قمر!
تگول للقمر: گوم من مكانك، آني أقعد!
تحسها مو بشر، لو مو لابسة نقاب، چانت صارت مشكلة عاللي حواليها!

وأكملت جود عنها بمزاح: والله يا جدو، لو آني مو بنت، چنت خطبتها لنفسي!

والله سيف محظوظ بيها هواي!

سيف بغيره من ذكرها هكذا أمام رجال آخرين حتي لوكانا والده وجده  وقال بنبرة هادية ولكنها حاسمة:  رهف... جود... والله بعد لا أسمع منكم كلمة!

تره حتى لو چان أبوي وجدي قاعدين، ما أحب أحد يذكرها بهالطريقة.
يكفي، ولا تزعلون مني... بس هذا حدّي.

عبد العزيز (يضحك بخفة ويلتفت نحو سيف):
"سمعت يا سيف؟ حتى البنات غارن منك!
بس والله صدگت جود... إذا هيچ حچي نطلع من بنية، شلون بعد أهلها؟
واضح إنك ما أخذ بس حُسن... ماخذ تربية وأصل. 

وأكمل ليغيظ سيف وبنبره صادقه كذلك....

أنتظـر هاليوم اللي تكتبون بيها الكتاب بفارغ الصبر... لأن من هاللحظة، راح تصير منّا وفينا،
وأنا أحب أتعرف على أهل بيتي، مو بس من بعيد.

كان سيف ينظر لهم كمن يقول : احلموا... احلموا!

تتعرفون عليها؟ عالأساس آني راح أخليها تبتعد عني دقيقة!

كان الجميع يقول:الله يعينها عليك، سيف!

___________________

أما في منزل جوري.

جلس الجميع يستمعون لها ......

جوري: أنا موافقه .....

نظر لها الجميع بفرحه وقاموا باحتضانها يهللون ويباركون لها فأخيرا قبلت بأحدهم...
أحمد: هبلغهم بكره بالليل!!!

ليومأ له الجميع...

أحمد:

ما شاء الله... ناس محترمة جدًا.
الكبير عبد العزيز ده راجل هيبة، والكلام معاه مريح.

هناء: ويا سلام على نورة مراته... ست خفيفة ووشها يفتح النفس،

ولما قعدت معايا في الصالون حبيتها جدًا.

جميله تضحك :

"بس بصراحة... سيف ده؟ شكله واخد جوري من أول نظرة!
أنا كنت حاسة عيونه مش سايبة وشها ولا لحظة.

جوري بدفاع دون أن تدري : علفكره كان محترم جدًا، وكان بيبص بأدب والله,

قالت ذلك وهي تنظر لوادها وعمر.....

حتي اسأل مالك؟؟؟

عمر: إحنا عرفين يروحي إحنا لوشكينا واحد في الميه إنه مش محترم مكناش هندخله البيت أصلا.

هناء: هو فعلاً محترم يا بنتي، بس واضح إنه غيور ودمه حامي...

خلي بالك، النوع ده عايز ستّ عاقلة، تفهم من غير ما يتحكّى كتير.

أحمد (يهز راسه بموافقة):

صحيح... راجل عراقي وعيلته كبيرة،
يعني فيه فرق في الطباع والعادات، بس الراجل باين عليه عايزك على سنة الله ورسوله،
وشخصيته قوية بس مؤدبة.

هناء: المهم تبقي مبسوطة، وإحنا جنبك...

وبصراحة، أنا مرتاحة ليهم، ربنا يتمم بخير يا رب.

أحمد (بجدية):
"إن شاء الله، بس لسه في حاجات هنتفق عليها... وهنفكر كويس.
بس كبداية؟ خير وبركة.

......

جوري : بابا لازم تأكد عليهم هنلتزم بالضوابط؟؟!!

أحمد: أكيد يروح  بابا.......

.

.

اليوم التالي مساءاً

.

.

اتصل أحمد عليهم وأخبر سيف بموافقتهم المبدئية وأن يحضروا في اليوم الموالي الساعة الثامنه ليقولوا ما تريده جوري....

طار سيفنا من الفرحه أخيرا ستصبح له ليس رسمظظظظظيا ولكنه سيكون .

أخبر أسرته أن يستعدوا لذلك وكان الجميع يري فرحته كان سيف يفكر في تلك الجوري والأصح الحورية كم كانت جذابة جدا فاليعنه إلهه عليها وعلي ماسيلقاه منها....
.
.
.

اليوم الموالي.

كان سيف نشيط جدا يحث أمه علي ترتيب كل شيئ لتلك الزيارة من هدايا للعروس هو من انتقاها وهدايا الأهل كان جده متهجب منه...أو ذلك حفيده البارد كما يلقبونه لاتهزه امرأة...هذا الذي كانوا يقسمون أنه لن يتزوج ولو تزوج ستكون زوجته تعيسة معه....

كان الجميع يجهز كل شيئ لهذه الزيارة وسيف يقول....
شوف إحنا راح نوافق ع كلشي ونكَولهم نريد موعد كتابة الكتاب قريب، أو أحسن نخلي الفرح أول🌸.

سلطان:  ولَك بُني، هَدّي شويه، مو بهالطريقة!

سيف: لا يابه، وشيفيد التقل؟ خل نخلّيها رسمية ونطلب خطوبة قصيرة وعرس سريع، بلا سوالف زايدة.

ضحك عليه الجميعوهم يدعون له بدوام الفرحة....

................

مساء ذلك اليوم الساعة الثامنه.

كان سيف يقف هو وأسرته أمام منزل جوري وهم يحملون الهدايا.....

رحب بهم أحمد وأولاده جدا وكذلك فعلت هناء مع نورة والفتيات......

دخل الجميع المجلس كما المره السابقه.....

في مجلس الرجال....

بعد الجلوس وتقديم الضيافة تحدث الجد....

ظظظظظظظأحمد: والله يا عمي إحنا مش طلبين فوق العادي إلي كل عروسه بتاخده بنتي هتخده ....

سلطان: وحنا عروسة ولدنا مو مثل أيّ وحدة.

أحمد: تسلم يا أبو سلطان بس إحنا مش بنطلب كتير  مهرها يكون زي العادلت...
عبدالعزيز:  عشرين مليون دينار، لأن عروسة ولدنا مو قليلة، وعشان هيچ نحب نفرح بيهم بعرس يشرّف الكِل.

عبدالعزيز (الجد)  بوقار وصوت هادئ:
ها يا أستاذ أحمد، إحنا جيناكم عَ السنة والبركة، ونتشرف بيكم، وبنسبكم الطيب، وسيف ولدنا من يوم قرر الزواج، ما شاف إلا بنتكم، وقال هي اللي يرتاح لها قلبه.

أحمد (بابتسامة مهذبة):
وإحنا بنتشرف بيكم أكتر، ودي شهادة نعتز بيها، وبنتي أمانة في رقبتكم من يوم تدخلوا بيتنا. وإحنا ما بنبيعش بناتنا، بس كل شيء لازم يبقى باتفاق ورضا.

سلطان (والد سيف – بصوت هادي لكنه واثق):
أكيد، وإحنا جايين نطلب رضاكم، وما نختلف، قولوا طلباتكم، وبإذن الله نكون قدّها.

عبدالعزيز( بوقار):

 ها أبو عمر، نحب نسمع منكم شنو تطلبون، وإحنا متجهزين لكلشي بإذن الله.

أحمد – بابتسامة خفيفة:
والله إحنا ناس بسيطة، وبنتي ما طلبتش حاجة، لكن عارفين إنكم أهل كرم، والعراق معروف بأصوله، فالموضوع كله احترام مش أرقام.

سيف (مبتسم وداخل في الكلام بثقة):
عمي أحمد، والله ما أقبل أقل من اللي تستحقه بنتكم، أنا جاي أخطبها مش بس بحُب، جاي أكرمها وأحطها بتاج راسي.
أنا أطلب خطوبة قصيرة وزواج سريع، ومهري يكون عشرين مليون دينارمقدم، وخمسين مليون مؤخر، والذهب... الذهب عليّ، وأنا أختار.

أحمد – متفاجئ شوية لكنه بيخبي انبهاره:
إنت بتقول خمسين مليون مؤخر؟!

سلطان – مبتسم وهو ينظر لسيف:
إي والله، هو قرر من نفسه، وعبدالعزيز ما مانع، وحق البنية علينا كرجال قبل لا يصيروا أهلنا.

عبدالعزيز (بتنهيدة فيها هيبة):
إحنا ما نشتري البنية، لكن نعطيها حقها، وسيف ما قصر، هو يعرف قيمة البنت النقية.

أحمد – وهو يهزّ راسه باحترام:
خلاص.. طالما هي رغبتكم، وإحنا موافقين، وربنا يتمم على خير.

سيف – وهو ينظر لأبوه ثم لجده:
أحب أضيف شغلة...
الذهب يكون طقم كامل، 150 غرام ذهب، من عيار 21، من أفخم محلات بغداد، وأنا بنفسي أختار لها، والبيت.. عندي بيت باسمها من أول يوم، مفتوح لها ولأهلها قبل ما ظيكون لي.

أحمد – بعينين فيها دمعة فخر:
ربنا يكرمك يا سيف، ويباركلك، والبنت فعلاً تستاهل رجل زيك.

سلطان – ضاحك وهو يمد إيده:
يعني نتوكل على الله ونقرّي الفاتحة؟

أحمد – مبتسم وهو يمد إيده:
على بركة الله، ونقرّي الفاتحة.

عبدالعزيز: يا أبو عمر، مثل ما تفضل سيف، إحنا نحب تكون الخطوبة قصيرة، ونتوكل على الله نكتب الكتاب ويصير الفرح بالقريب العاجل.

أحمد: والله إحنا شايفينكم ناس كرم وأهل أصول وطيبين بس كدا مش هيكون مستعجل شويه يعني عاوز بنتي تاخد وقت أكتر تفهم سيف أكثر.

سلطان: أظبو عمر، كلامك ع الراس، وإحنا ما نستعجل عليكم، بس نحب نشوف الأمور تمشي بخير وببركة، وسيف ناوي عالحلال، وإن شاء الله ما تشوفون منه غير كل طيب.

نظر سيف لجده فقال...

عبدالعزيز: أبو عمر، نِحترم حرصك ع البنية، وهذا من طيب أصلك، بس ترى الولد  مرتاح للبنية، والخطوبة ما راح تغيّر شي إذا النية صافية. إحنا نحب الأمور تمشي ببركة، والزواج ستر مثل ما تعرف، فليش التأخير؟

أحمد: إحنا مرتاحين ليكم والله  بس أشوف رأي بنتي هي صحبة الشأن ولا إيه؟ 

هنا تكلم سيف....

أكيد عمي، إذا ممكن أقعد ويا الآنسة جويرية شويه؟

أحمد: أكيد بس الأول بالنسبة لحفل الخطوبه إحنا عوزين حاجه عائلية نلبس الدهب وبس!!

سلطان: إحنا نِمشي ع راحتكم، مثل ما تشوفون يا أبو عمر.

أحمد: اتفضل معيا ي سيف...

............................

ذهب سيف خلف أحمد الذي طلب منه الإنتظار ريثما يبلغها.....

أتي أحمد وخلفه جوري التي كانت تمشي غاضة بصرها عنه...
جلسو في إحدي الأركان ويراقبهم ذلك الأحمد من بعيد....

سيف: هلا والله، آنسة جويرية... شلونچ؟

جوري: الحمد لله كويسه... وحضرتك....

سيف: زين الحمدلله...

المهم، كنت حاب أعرف رأيج بموضوع قبل لا يحچي أبوچ وياچ بيه.

جوري: اتفضل....

سيف: آني طلبت من الوالد تكون الخطوبة قصيرة، ونكتب الكتاب عالطول، وبعدها العرس، وما نطوّل. فشنو رأيج؟

جوري: أنا من رأي بصراحة ناخد وقت نتعرف أكتر نشوف مدي القبول منتسرعش....

سيف: رأيج عالراس أكيد، بس كنت أتمنّى نكون على راحتنا أكثر، لأن بعدنا ما عدنا عقد رسمي، وأكيد راح نكون مقيّدين بالتصرفات.

جوري: كلامك صح بس ناخد وقتنا أفضل وبعيدين لو حبيت ممكن نكتب الكتاب....

سيف (ينظر لها باحترام، ونبرة هادئة):

"أقدّر رأيج، وحبيت أوضح إن الهدف هو نرتّب الأمور بالحلال، ونتعرف ضمن الأصول، بس بدون ما تطول الخطبة."

ابتسمت جوري أسفل نقابها ثم قالت:

كنت حبا أفكر حضرتك إنو أكيد هنمشي علي ضوابط الخطوبه....

سيف: إي طبعًا، وعشان هيچ چنت حاب نكتب الكتاب، حتى يكون كلشي رسمي ونكون على وضوح وراحة أكثر.

جوري أفهم من كدا رفض حضرتك؟؟؟

سيف: لا، موافق أكيد.

[جلسوا يتكلمون في عدة مواضيع عن عدة أمور توضح شخصية كل شخص منهما إلي حين أن قاطعهما أحمد ]

أحمد: إيه كل دا؟؟؟ قالها بغيرة أبوية رغم احتشام جوري الكامل وجلوس سيف الذي يحاول ألا يتكلم معها بعشقه الجارف لها  وكلامه ضمن الحدود.

سيف وهو ينهض : إذا تسمحون، أستأذن هسه، وشاكر لحسن استقبالكم.

ذهب الجميع بعد وداع العائلة لهم...

____________________________

بيت سيف الشمري - القاهرة.

جود (وهي تأكل الفشار):

"يمّه، هاي جوري خوش بنية بس... قمر، قمررر!
يعني لو ما كانت لابسة نقاب، چان شافت الويل من اللي حوليها."

نورة (تضحك):
"اي والله، هاي إذا راحت السوق، تحتاج عيون أربع!
زين إن سيف اختار وحدة ما تلفت وتدور."

سيف (واقف على الباب، رافع حاجبه):
"هااا؟ شنو هذا الحچي؟
يعني شنو... تقيمون جمالها جدامي؟!"

جود (تضحك وتغمز):
"ليش متضايق؟ نخاف تنغار؟"

سيف (يقطع كلامها بنبرة جدية):
"اسمعوا، جوري مو للعرض، ولا للحچي...
هي حرمتي، وخليها بعيني آني، مو بعيون العالم."

نورة (تحاول تمسك ضحكتها):
"يبووووي، صاير نار!
تره بعدكم عالخطبة، شلون بعدين لو راحت المول؟"

جود (بضحكة عالية):
"والله لو جوري طلعت بشيلتها، سيف يظل يمشي وراها بـ چفوف ملاكمة!
ما يگدر يشوف أحد يطالعها."

سيف (يمسك كاسة الماي ويحاول يغيّر الموضوع):
"خلاص... انسي الموضوع، ولا راح أ...."

نورة (تضرب على ركبتها من الضحك):
"لاااااااااا! لا والله!
هسه صدگت إنك تحبها، من چفوفك للنار اللي بعيونك!"

سيف (ببرود مصطنع):
"خليها تلبس خيمة حتى لو نطلع شهر العسل."
وبصوت واطي
"واللي يطالعها؟ الله يعينه."

جود (تسجل بصوت تريقة):
"تحذير رسمي من العريس: ممنوع الطلعة والنظرة، العروسة محجوزة قلبًا وغضبًا."

نورة (وهي تبوس خد سيف):
"يا بعد قلبي... إن شاء الله غيرتك تكون حب وستر، مو كتمة نفس،
ولا جوري تهرب منّا!"

سيف (يرد وهو بيضحك لأول مرة):
"ما تهرب... بس ما أظن هتهدى، لما تعرف إني بغير حتى من الهوا." 😏

________________________

يوم الخطبه.

الجميع في منزل جوري يعمل علي قدم وساق اليوم يوم خطبتها سيلبسون الخواتم وتصير مبدئيا له جويرية السيف كانت جوري تفكر ماذا ترتدي منذ أيام هل أسودا كما العاده أم ماذا....

هي ترغب بالأسود أما أمها فترفض رفضا قاطعا وفي النهاية أذعن والدها لها ولقرارها وأيضا أنها تريد أن تكون هي اليوم مجرد حفل لتلبيس الخواتم فقط فلتكن كما هي وإن لم يعجبهم فاليخرجوا من حيث دخلوا.

كانت سعيدة نوعا ما فذلك السيف عقليا نال إعجابها وشكلا هو مقبول جدا بل فوق المقبول علي الرغم من حدة ملامحه وعيونه البنيه وشعره الأسود إلا أنه جميل جدا....

وقي قلبها بعضالمشاعر له لا تدري تشعر أنه ذات الشخص من حلمها الذي كانت تري ملامحه مشوهه ولكن هي واثقة أن الله يسوق لها الخير أينما كان....

كان مالك يرتب مكان الحفله بحكمه أنه مهندس ديكور وهو أكثر من بارع في ذلك...

أما هناء ويارا وجميله فكن يجهزن الطعام..... وعمر يشتري بعض الحاجيات لهم....

أحمد كان مشغولا جدا في عدة أمور.....

______________

المساء.

غابت الشمس وهي تسحب أشعتها في حياء كاشفه عن بداية جديدة جدا والآن طرق سيف ووالديه وجده وأخواته الباب ليوقع سيفنا أول خطوة  قرب من جويريته.

رحب بهم الجميع تحت امبهارهم من جمال الحديقة التي صممه مالك كانت الستائر الذهبية والبيضاء مدمجه سويا بشكل راق هنا وهناك والورود من اللونين كذلك في العديد من الأركان كما الطاولة المزينه لوضع الضيافة ومكان مزين لكل من جوري وسيف وصينية الخواتم كذلك.

كان المكان جميلا بطابع هادئ راقي يعكس زوق صاحبة العالي ومهارته.....

كان الجو عائلي مع حضور أعمام سيف وتعارفهم علي أهل جوري وكذلك أعمام جوري وبنات عمها....

الجميع سعيد جدا وسيف يكاد يطير من الفرحة ولكن يخفي ذلك بالثبات الواهي....

الآن حان وقت تلبيس الخواتم....تقدمت مورة ل جوري تلبسها الخاتم بدلا عن سيف الذي أخبرها بذلك وأن جوري سترفض أن يلبسها هو وطلبب ذلك منعا لحدوث أي خلاف وكم علا سيف في نظر جوري بذلك  فقد كان بنات عمها دوما يقولون ساخرين منها ومن معتقداتها "لا يوجد رجل سيرضي بما تريد" لكن بما فعل سيف أسقط كل نظرات سخريتهم وزاد حقدهم عليها .

ولكن الحقيقة "من لايرضي بعدم تلامس مع خطيبته التي تعد أجنبية عنه هو من ليس برجل".....

ألبست نوره الخاتم الذهبي ذا فص الألماس علي رأسه طلب سيف صنعه لها خصيصا فهذه الترتيبات منذ شهر تقريبا  وكذلك فعلت مع سيف صاحب الخاتم الفضي الذي انتقته جوري له.....

.

.

قدم سيف لجوري عقد من الذهب بسيط جدا يعكس ذوقه الراقي نال إعجابها جدا ف جوري تفضل البساطه وتاج شعر ذهبي أما نوري فقد قدمت لها ما يقدم في العراق من الذهب الثقيل  وقدم عبدالعزيز لها عقد ذهبيا منه ومن زوجته وقدمت رهف وجوري لها مثل الجميع.

"شبكة جوري"

"شبكة جوري"

"خاتم سيف"

كان الجميع سعيد عدا تلك الأنظار الحاقده فهذا كما يقولون في مصر"عريس لُقْطَة" لا يناسب جوري كما يقول بنات عمه الحاقدين

كان الجميع سعيد عدا تلك الأنظار الحاقده فهذا كما يقولون في مصر"عريس لُقْطَة" لا يناسب جوري كما يقول بنات عمه الحاقدين.

انتهي اليوم تحت الفرحة والرضي من الجميع ولم يعترض أحد علي لباس جوري فهي هكذا توجه لهم رسالة "هذه أنا ولم ولن أتغير لأجل أحد" وللحقيقه رآها البعض احتراما لهم وعدم خداعهم أفضل من أن تظهر بشخصية ليست لها فهي بلك تخدعهم...

.

.

.

انقضي اليوم  تحت سعادة ورضي الجميع يوم دون أن يكون هناك معاص وتبرج يوم كان كما حلمت جوري فقد عرف سيف ما تتمني من جود ورهف اللتان صارتا دوما ما يتكلمان معها...

.

.

.

  القاهره - منزل سيف.

في تلك الشرفة المطلة علي ذلك المنظر البهي تجلس جود علي تلك الأرجوحه تكلم حبيب قلبها...."فهدها"

جود بحب: مشتاقتلك موت، يا فهدي.

فهد: وأني هم اشتقت، يا جودَ قلبي وروح عمري، وإنتِ نبضه إللي ما يهدأ.

وأكمل...

ها قلبي، گوليلي... راح ترجعين لي متى؟ ترجعين لي روحي.

جود (بخجل شديد، وصوتها واطي ومضطرب شوية):

فهد... بالله عليك أسكت، والله ما أعرف شلون أرد، خلي أسد بوجك صدگ! لا تحچي هيچ بعد، حرام عليك قلبي.

فهد (يضحك بخفة وصوته ناعم):

"ما أگدر أسكت، جود... أني من أشوفچ أنسى الدنيا، شلون ما أحچي؟ صوتچ وحده يخليني أهدى."

جود (تلف وجهها بخجل وكأنها تراه):
"كافي فهد، لتسوّي بيه هيچ... حيلي ضعيف قدامك....هقفل والله.

فهد (يضحك بخفة وصوته دافي):
"خلاص حبيبتي، آسف... ما أزعلچ بعد. بس هاااا... ترجعون إمتى بقى؟ ترى كل يوم بدونچ يعَدّ سنة!

جود: خلاص حبيبي، راح نرجع باچر إن شاء الله.

وأكملت...

يلا حبيبي، سلام... ماما تناديني ...لا تطوّل علَيّا، زين؟

فهد: زين!! سلام...

.

.

استوب...

جود: الأخت الوسطي لسيف الشمري 24 عام  متخرجه من عام  ذات بشرة خمريه وعيون خضراء فاتحة ورثتها هي ورهف عن والدهما عكس سيف شفاهها وردية مكتنزه  متوسطة الطو ل.

فهد ناصر الشمري: الابن الأكبر لناصر الشمري وهو محام العائلة وشركات الشمري وأثبت نفسه في بداية شبابه يبلغ من العمر 26 عاما وسيم بدرجة مهلكه طوله 175 يعشق جود ابنة عمه جدا

فهد ناصر الشمري: الابن الأكبر لناصر الشمري وهو محام العائلة وشركات الشمري وأثبت نفسه في بداية شبابه يبلغ من العمر 26 عاما وسيم بدرجة مهلكه طوله 175 يعشق جود ابنة عمه جدا.

___________________

دخلت جود من الشرفة لتجد أمامها رهف تقول لها بغيظ...

آه يا ني... شبيهم هالناس؟! ذني إلي يحبون ليل ونهار، شنو كل هاللوعة؟! كل هالمحن شبيها ما تخلص؟!"

(ترفع حاجبها وتفعل حركة بيدها):
"يعني لا شغل لا عمل، بس حب وحب وحب... يابة ترة صدّعتوا!

جود باستفزاز: أحسن من ناس تحب واحد، وهو لا شايفها، لا بالسما ولا بالأرض.

(ترمش بعيونها بخفة وتكمل):
"بس عاد، مو الكل ينحب، صح لو لا؟

قالت ولم تنتبه لملامح رهف الحزينه وعندما نظرت لها أدركت ما قالت ولكن قبل أن تقول شيئا...
رهف بدموع في عينيها وصوت مكتوم: 

"شكراً يا جود... تعيريني لأن ما حصلتَه؟"

(تضحك ضحكة مكسورة وهي تبلع غصتها)
"عادي... مو أول مرة أحِب ويكون قلبي مو كافي."
(تدير وجهها وتحاول تمسح دمعتها بسرعة)
"بس شكراً، صدگي وجعتيني."

جود بأسف وهي تحتضنها : آسفة... والله ما چنت أقصد، تعرفيني زين، مستحيل أجرحچ، والله العظيم ما گصدي أذيچ... سامحيني، بالله عليچ."

(تضمها أكثر، وتمسح دمعتها وهي تهمس):
"إنتِ أختي، ووجعچ وجعي... لا تبچين، الله يخليچ، كَطعتي گلبي."

رهف بدموع :آني تعبانة، جود... تعبانة من جوا، كلشي بيه يوجع."

(تشهق بين البكي وتكمل)
"مو حرام أحب، وأبچي، وأضل وحدي؟ ما طلبت شي، بس شويّة إحساس... مو نظرة، مو كلمة؟"

(تبتعد شوي عن حضنها وهي تمسح دموعها، بنظرة مكسورة):
"آني ما أستاهل كل هالخذلان... حتى منچ، يا جود، ما توقعت تجيني الضربة."

(ترجع تبچي بصمت، وتطالع الأرض):

"بس سامحتچ... لأن ما أگدر أزعل عليچ، إنتي أختي، حتى لو وجعتيني." 

جود بدعاء وحب صادق: لا تزعلين حبيبتي... إن شاء الله ربنا يعوضچ، ويمكن يجمعكم، والله كل يوم أدعي، من گلبي، إنه تكونون من نصيب بعض.

(تمسح دموع رهف برفق وتبتسم لها بخفة حزينة):
"إنتي تستاهلين واحد يحبچ مثل ما إنتي تحبينه... والله، ما أنسى بحچتچ، ولا دعائي إلك يوقف."

(تضمها مرة ثانية، وهمست بألم دافي):
"يارب... فرّح گلـبها مثل ما هي تفرّح كل الناس."

سكنت بين ضلوعها وتوقفت عن البكاء لكن لازال قلبها يصرخ من الألم...
.

.

.

رهف: الأخت الصغري لسيف الشمري دلوعة العائلة 21 عام تدري الإقتصاد في العام الثاني تحب شخصا لكن لا تحدثه أبدا جميله جدا ذات بشره بيضاء صافيه وعيون خضراء وشفاة مكتنزه ورديه قصيره قليلا .

رهف: الأخت الصغري لسيف الشمري دلوعة العائلة 21 عام تدري الإقتصاد في العام الثاني تحب شخصا لكن لا تحدثه أبدا جميله جدا ذات بشره بيضاء صافيه وعيون خضراء وشفاة مكتنزه ورديه قصيره قليلا

_____________________

العراق _ منزل آل الشمري.

كان يجلسان سويا في الحديقة يتسامران في جو من المرح والألفة إنهما الثنائي بدر ونوف....

بدر بمزاح: يلاااا، متى أتزوجچ؟ آني شراح أبقى مخلل يمچ لو شنو؟!"

(يرفع حاجبه وهو يضحك):

لو ناويَه تخليني زينة دهرچ؟ 

نوف بمزاح مثله: لااااا حبيبي، مو مخلل... يمكن مربّى، ونخليچ ع الرف شوي!"

(ترمش له بخفة وهي تكمّل)

"هسه تتدلل، بس الزواج مو لعبة... لازم نصبر علينه بعد شوي."

بدر بضيق: هو جدچ اللي مو راضي يجوزنا... والله ما أعرف شنو ناطر؟!"

(ينفخ ضحكة مكسورة ويكمل):

"يعني شنو بعد ناقصني؟ لو شنو اللي ينتظره حتى يوافق؟ 

ضحكت عليه وعلي ضيقه....

هاااااااااااااا بدر، شبيك؟ گعدت تحسسك هسه؟!"
(تغمز له):
"يمكن جدي ينتظر تتعلم شوية صبر، مو كلشي بسرعة برق!"
(تضحك بصوت ناعم وتكمل)

"بس لا تخاف، راح أظل أحبك، حتى لو صرت عجوز وإنت تشتكي.

*******************

بدر ناصر الشمري: الابن الأوسط لناصريعمل كمهندس متخرج منذ عام في منتصف عقده الثاني مرح يحب المزاح طويل نسبيا  له جمال عربي أصيل ليس كأخويه بملامح أجنبيه ييحب نوف ابنة عمه.

نوف مبارك الشمري: الأبنه الصغري ل مبارك الشمري اثنان وعشرون عاما  درست الفنون شخصية كطيبه ومرحه عادية الملامح لكنها جميلة أيضا.

نوف مبارك الشمري: الأبنه الصغري ل مبارك الشمري اثنان وعشرون عاما  درست الفنون شخصية كطيبه ومرحه عادية الملامح لكنها جميلة أيضا

.

.

وحشتوني أوي.

.

.

رأيكم البارت حلو.

.

.

لسه في شخضيات هتظهر قدام.

.

.

أكتر جزء عجبتكم.

.

.

البارت طويل.

.

.

توقعاتكم.

.

.

سلام.

.

 الفصل (3223 كلمة) رجاء تقدير تعبي.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 الفصل الثاني عشر

|12|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 جرح الغيره -  وغفران الحب. . << السيف في الغمد لا تُخشى مضاربه وسيف عينيكِ في الحالتين بت...