الخميس، 14 أغسطس 2025

نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 الفصل السابع

|7|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢

أصبحتِ ملكي.

.

.

"إذا أتتك جبال الهموم غازية فالبصلاة علي النبي تنهزم"

< صلوا علي من سكنت القلوب محبته واشتاقت العيون لرؤيته >

.

.
لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات.

.

.

حين يُكتب الاسم بحبر القلب، لا يعود مجرد عقد زواج، بل بداية قدر.في لحظة امتزج فيها الخجل بالحب، والغموض باليقين، أصبحت جوري زوجة سيف الشمري...لكن هل يكفي الحب ليُبقي السعادة عامرة؟ وهل كل ما يُقال يوم العقد يُحفظ؟
اقرأوا هذا الفصل المليء بالمشاعر المتناقضة،
بين نظرات لا تُنسى... وهمسات لا تُقال إلا مرة واحدة في العمر.
👇

لو كنتم مكان جوري... ماذا كنتم ستفعلون؟

.

.

بعد مرور أربعة شهور.

مصر - القاهرة.

كان سيف يجلس في بيت أهل جوري يتكلم مع والدها في أنظه يريد أن يكتب علي جوري قبل عودته للعراق في أقرب وقت وليفاتح جوري في ذلك.

[سيف منذ مجيئه لخطبة جوري وهو في مصر للعمل وللبقاء جوار جوري ويتمكن من زيارتها وهو في كل يوم يكتشف بها شيئا جديدا يجعله يغرق بها أكثر وأكثر وهاهو الآن يرحل وينتظر الرد وهو يرجوا الموافقة فهو شعر منها بملامح حب وهو يمني نفسه لو اقترب أكثر ستحبه... هو ليس نرجسيا ولكن لديه شخصية تجذب الناس دون مجهود]

أما في منزل جوري.

كانت تجلس في مقابلة والدها يخبرها بطلب سيف وما أراده منها....

أحمد: ها ي جوري...شيفا إيه أوافق ولا أصبر شوية وفي الأول والآخر إلي إنت جباه!!؟؟

جوري بخجل : زي ما تحب ي بابا....

أحمد: أنا موافق نكتب الكتاب إنت موافقة؟؟؟

هزت جوري رأسها في خجل علي استحياء شديد....واستأذنت من والدها وذهبت لغرفتها....

كانت تجلس تفكر في ذلك السيف لديها إعجاب كبير بعقلة وذكائه ولباقته وأخلاقه أيضا زوجا مناسب عقلا أما قلبها فقد خانها وسقط له منذ شهر تقريبا  وهي تحس بمشاعر غريبة جدا كلما جلست معه  أو تسمع صوته ولهجته العراقيه الرجوليه كله نال إهجابها وسقطت له...

في اليوم التالي.

اتصل أحمد علي سيف وأخبره أن يحددوا موعدا لعقد القران ويحضر أسرته وأراد سيف أن يعقد قرانه بعد أسبوع إلا أن أحمد رفض ذلك وتحجج أنه لن يكون هناك وقت لتحضير حفلة القران ودعوة الأقارب... وافق سيف علي مضض أن يكون العقد بعد أسبوعين...

أخبر سيف عائلته وقد فرحو له والبعض الآخر لا...

كان الجميع يحضر كل شيئ لعقد القران سواء في منزل جوري أو سيف نفسه الذي عمل علي جعل كل شيئ مناسب من كروت الدعاوي لمكان الحفل الذي أصر هو أن يجهزه وهو يحضر مفاجأة لجوري.....

كانت جوري تختار فستان العقد وهي تفكر هل سيحبها أم لا؟؟؟ الغبية لا تعلم أنه يهيم بها عشقا وينتظر بفارغ الصبر أن تصبح له وملكه لأبد الآبدين.

كانت جوري محتارة بين فستانين وكلاهما بسيط يعجبها ولكن لا تعلم أيهما تختار وفي النهاية راسلت جود ورهف اللتان اقتراحا أن يخبرها سيف رأيه لكنها رفضت الكلام معه فاقترحا أن يخبراه هما ويخبرانها رأيه....

وبالفعل أخبرت كل منهما سيف الذي أبدي إعجابه برأيها وأسر في نفسه فرحته باهتمامها بمعرفة رأيه حتي ولو لم تخبره بذلك.

اختار لها واحدا نال إعجابها وهو كذلك.

"فستان جوري"

*أنا محتارة بصراحة الاتنين حلوين ومناسبين ل بنت منتقبه في عقد قران*

*أنا محتارة بصراحة الاتنين حلوين ومناسبين ل بنت منتقبه في عقد قران*

اليوم المنتظر..
أتي يوم العقد محملا بالمفاجآت الكثيرة للجميع  كانت جوري في حالة توتر وسعادة كحال كل فتاة لكنها سعيدة أنها أخيرا ستكتب علي اسمه وتصبح ملكا له.

كانت ترتدي الفستان الذي اختاره لها سيفها وقريبا زوجها وفوقه نقابها السكري كانت في غاية الجمال واللطافة والأنوثة المحتشمة الراقية .

أما في ذلك المكان الجميل بكل معاني الكلمه من حيث تلك الطبيعه الخضراء وتلك الإطلالة علي النيل كان المكان مزين بشكل جميل جدا يسر العينين في مكان ما يوجد الكيك  وتلك الكروت وذلك الورد  وتلك الطاولة  المعدة لهما مع وجود الهدايا للمدعوين مغلفة بغلاف ذهبي.

........

كان يجلس سيف أمام والد جوري علي تلك الطاولة يتوسطهما المأذون الذي يعقد قرانهما ملقيا الخطبة المعتادة للزواج كان يبتسم بفرحة ظاهرة للجميع

كان يجلس سيف أمام والد جوري علي تلك الطاولة يتوسطهما المأذون الذي يعقد قرانهما ملقيا الخطبة المعتادة للزواج كان يبتسم بفرحة ظاهرة للجميع...

أما جوري فكانت تفكر إلي أن فاقت علي كلمة المأذون...

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"

حينها رفعت نظرها له تراه لأول مرة منذ أن جلست في ذلك المكان المقابل لها الآن صار يحق لها النظر دون خجل دون اختلاس نظرت له صار ملكا لها زوجها وحدها حقها هي.

شردت في ذلك السيف زوجها وآه من حلاوة الكلمة زوجها كان وسيما جدا في تلك البدلة البيضاء ذات الأزرار الذهبيه رغم حدة ملامحه وذقنه التي خففها قليلا مع تلك الساعة الفضية كان وسيما بحق لكن ابتسامته تلك كانت القاضية لها جعلتها تغرم به أكثر.

"بدلة سيف"

"بدلة سيف"

:سيفPov

ريثما أنها المأذون تلك الكلمة شعر بسعادة كبيرة وانتشاء لا مثيل له صارت زوجتة  ملكه أصبحت ملكه ولا أحد له حق عليها سواه فقط صارت "جويرية سيف الشمري" كما حلم منذ أن رأها مكتوبة علي اسمه جويرية....

نظر لها وجدها تحدق به وفعل هو المثل حدق بها وبجماها المهلك لقلبه  نظر لها بدوره خالقا تواصلا بصريا بينهما فشعرت بالخجل منزلة رأسها أما هو لا خجل ولا حياء قام من مكانه بعد مباركات الجميع لها وبسمته لهم اتجه لها سريعا محتضنا إياها علي حين غره مشتما رائحتها وعبقها الجميل دون أي عطور صناعيه كانت مثالية له كثيرا.

أما هي رغم فزعها أولا إلا أنه بادلته علي استحياء محبب له وهي تشعر بارتخاء قدمها من جمال عطره الممتزج مع رائحته الرجولية الجميلة.

فصل العناق مقبلا جبهتها أعلي نقابها  قائلا:

"مبروك عليه إنتِ، يا جويرية... من هسه صرتِ مُلـك سيف الشمري❤️."

(يقرب منها شوي ويبتسم بثقة ناعمة):
"وصار اسمچ محفور بگـلبي... رسمي."

أخرج ذلك الخاتم من إصبعها الأيمن ووضعه في الأيد اليسري لتنظر له....

قبل يدها تحت خجلها الذي يقسم أنه يكاد يراه من تحت نقابها.

سيف وهو يطالع الخاتم في يدها اليسري: هيچ أحلى... هسه الكل يعرف إنچ متزوجة، ملكية خاصّة لسيف الشمري."

(ينظر بعين غيورة وابتسامة خفيفة زاوية شفايفه):

"وما أسمح لأحد يقرّب، مو بس يشوف." 

لترد عليه رغم خجلها....

"يعني رسمي؟ بقيت بتاعي خلاص؟"

(ترفع عينيها له لحظة وتضحك بخجل): 

"طب إوعى تفتكر إني هسيبك بقى... !"

(تلمس يده بخفة):
"مبروك عليّا أنا كمان... بقيت مرات سيف الشمري.❤️"

سيف (ينظر إلها بنظرة طويلة ونبرة واطية كلها عشق):
"ولا أگدر أسيبچ... إنتِ صرتي مؤبّد إلي."
(يقرب منها شوي وهمس بصوته العميق):
"والمؤبّد ما يطلع منه أحد... ولا أسمح يطلع."

عمر بغيره أخوية: مش قدمنا طيب إحنا خواتها بردو.... ثم نظر لجوري...واحتضنها...

مبارك يقلب أخوكي....بقيت عروسه زي القمر❤️.

كان سيف يشعر بالغيره خاصة عندما ردت...

الله يبارك فيك يحبيبي.. ويخليك ليا❤️

كان سيف سيقول شيئا لكن قطعه مجيئ أحمد ومالك اللذان احتضناها مباركين لها تحت اشتعال سيف الذي حاول قدر الإمكان كبح غيرته القاتله....إلي أن....

سلطان بفرحه: مبروك يا جوري، يبنيّتي... صرتي وحدة من عدنا رسمي!

(ينظر لها بحنية وهو يلمس كتفها)

"وعقبال ما تعيشين ويانا وتنوّرين بيتنه، يا وردة❤️."

جوري بابتسامه: ربنا يبارك فيك يا عمي، ده شرف ليا إني بقيت منكم... وإن شاء الله أكون قدّها، وأعيش معاكم على خير ومحبة❤️.

احتضنها سلطان وبادلته الحضن...... أما سيف فلم يتحمل ليقول....

سيف بغيره وملامح مشدودة وهو يضحك نص غيرة ونص جد: هااااا، بعد شنو؟ كافي أحضان عاد! كل شوي أحد يحضن... يابة خلّوا لي شي، زين؟!

(يرفع حاجبه وينظر لها):
"صارت مرتي رسمي، وبعدكم مو راضين تطلعون منها؟!

ضحك الجميع إلي أن أتي عبدالعزيز...

عبدالعزيز بنبرة وقار وابتسامة هادئة: مبروك يا بنتي، صرتي فرد من العيلة... وإن شاء الله تنوّرينا ويانا، وتكونين سبب خير وسعادة❤️.

جوري وهي تقبل يده بإجلال: الله يبارك فيك يا جدو، ربنا يخليكم ليا... وإن شاء الله أكون على قدّ ثقتكم، وأكون سبب فرحة في العيلة.

(تنزل عينيها بخجل وتضحك بخفة):
"أنا اللي محظوظة إن ربنا رزقني بعيلة زيكم."

أعجب عبدالعزيز بلباقتها وقال: راح تعجبين بشغلة كلش... مثل ما أني عجبت بيچ من أول لحظة.

(ينظر لها بحنية ويكمل):
اللي يعجب بيچ، صعب ما يعجب بشي تحبّينه.

ابتسمت له بخجل كبير وقالت: شكرا يجدوا دا من زوقك....

سيف ليقطع هذا الحوار فهو يعلم جده....

سيف باحترام: أكلك عمي أحمد، إذا تسمح، أريد أستأذنك آخذ جوري نطلع شويه سوه."

(يبتسم بخفة ويكمل):
"بس نغيّر جو ونرجع، ما نطوّل إن شاء الله.

أما جوري فكانت تشعر بفراشات في معدتها  هذه  أول مره تسمع اسمها المختصر منه فهو دائما كان يناديها برسميه...ابتسمت بخجل أسفل النفاب وكم علا في نظرها كثيرا عندما استأذن والدها رغم أنه أصبح زوجها وأحق أحد بها❤️.

أحمد ببسمه: أكيد ما هي بقت مراتك...

سيف بمزاح: إي خافي الله... عيديها بعد! كلمة 'مرتك' تطربني، كلش حلوة."

(اقترب من جوري وهمس بصوته الغميق):
"كوليها كل شوي... أخليچ تظلين تذكيني إنچ إلي."

مالك بغيره أخويه: ما خلاص بقا كفايه.... ثم نظر لوالده:

إنت هتخرجها معاه ي بابا أنا صراحه مش واثق فيه....

سيف ضمه لصدره قائلا: هاااا ماك... مرتي ترى! مرتي! لا تسوي روحك ناسي، ما إلك دخل بعد!

نفخ مالك بضيق وضحك الجميع.....

_______

أخذ سيف جوري وذهبا لكنهما توقفا حين طلبت الصعود لدقائق ثم تعود.... حينها كانت الضيافة تقدم والجميع سعيد لهما.

كان سيف يقف منتظرا إياها لينزع ربطة عنقه وذلك الدبوي علي بدلته ونزع كل شيئ ليبقي بذلك القميص الأبيض ذو الأزرار الذهبية وذلك الجاكيت فقط ومع ذلك كان وسيما جدا...

دقيقة أخري مرت لتأتي تلك الجوري وهي تلبس نقابا أبيض ذو إسدال علي العينين بدل الآخر الذي كان يكشف جمال عينيها العسليه فقد كان كل الضيوف أهلها وأهل سيف اللذين أصبحوا أهلها كذلك لذا لم تغطي عينيها...

كان سيف ينظر لها بإعجاب فهي دائمة الحرص علي لباسها وهي خارجه من المنزل...... لم يعلق علي شيئ .

وقفت جوري مبتسمة له قائلة : ممكن نمشي....بس إحنا هنروح فين؟؟

سيف بنظرة ماكرة: أممممم... مفاجأة.

(يرمش لها بعينه بنعومة ويكمل بهمس):
وبس أني أعرفها... إنتي بس استعدّي.

وأكمل....(بصوته الرجولي الهادي وهو يفتح لها الباب أو يشير بإيده):

تفضّلي.

ابتسمت له وركبت جواره حيث أشار.....

سيف وهو ينظر لها......

على فكرة... هيچي أحلى، والله مثل القمر.

(يبتسم بخفة، ويقرب شوي وهمس):

لا، مو مثل القمر... أحلى بعد.... إنتِ هواي،وگسمچ ما يخصّ غيري.


(يمد إيده بهدوء ويلمس طرف نقابها):

وإذا واحد بس فكّر يطالعچ... أقسم، حتى الهوا أمنعه عنه.

(نبرته تنزل أكتر وهو يطالعها بحدة عاشق):
 إنتِ بتاعتي وما أسمح لأحد يقرّب، مو بس يشوف عيونك.

جوري بخجل: إيه يا سيف... عيب كده، بكسف! مش متعوده عليك كدا خالص..
سيف: لا حبيبتي... من هسه ورايح، تعوّدي علَيّا هيچي.

(يقرب منها شوي وهمس بدفا):
كلام ناعم، عيون ما تتركچ، وقلب يحبچ كل يوم أكثر.

نظرت للنافذه ولم تعلق وهي تشتعل من الخجل من ذلك الذي دائما ما ينجح في جعلها كالهلام.

وصلا لمكان بعيد قليلا عن الناس بل يكاد يكون لا أحد فيه أصلا.

مد يده لها يدعوها للنزول ولم تتردد في وضعه يدها به رغم ارتجافها من لمساته...

جوري: إحنا فيم؟؟

سيف: المفاجئة!!

وصلا لمكان رائع جدا  يطل علي النيل بجماله وزرقته  الجذابه مليئ بالورود الحمراء والبيضاء فكل مكان في وسطه مكان كحجرة زجاجية مزينه بستائر شفافه وبه طاوله وكرسيين وفي أحد الأركان رسم قلب وبه أول حرف من اسم كل منهما.....

جوري بفرحه وهي تنظر بإعجاب: الله ي سيف كل دا عشاني❤️؟؟!!.

سيف بعشق: إي يروح سيف... تعرفين؟ أول مرة بحياتي أحس اسمي حلو، من چنت أسمعه منچ.

(يقرب منها شوي ونبرته تهبط أكثر):
"جوري...ني أحبچ.... ما بس أحبچ، آني أعشگچ... من أول نظرة، يمكن حتى من قبل، والله ما أدري."

(ياخذ نفس عميق وهو يطالع عيونها):
"سكنتي گلبي، عقلي، روحي... چنت أراقبچ سنة كاملة، وأكثر، وأتمنى الفرصة أقرّب... بس ما چدرت."
(يضحك بخفة وهو يميل شوي لها):
"جنيتيني... والله العظيم جنيتيني، والسيف ما ينهز إلا منچ."

جوري بحب ممزوج بالخجل: وأنا كمان بحبك يمكن مش من زمان زيك ولا من سنه من قريب بس أنا بحس معاك بحجات عمري ما حسيتها مع غيرك قلبي بيفرح وبيطمن وأنا معاك...أنا بحبك أوي  أوي ي سيف❤️❤️..

احتضنها الأخير وأخذ يدور بها بكل فرحه وسعاده وضحكات الأخري تتعالي أنزلها أرضا مقبلا يدها وهو يتحسسها...

سيف بمزاح فقد وجد نفسه ينجرف لأمور غير لائقة اطلاقا....

بس هااا... شنو هالخفة؟ ليش إنتي هيچ خفيفة؟ لازم تاكلين شوي، والله!

(يقرب منها وهو يرمش بعينه بمكر و وقاحة لذيذة):

تره ما يجوز، جوري... ما تسدّين وياه، چذب إذا گلت غير هيچ.

(يضحك أكثر بنبرة جريئة):

كلي زين، لأن بهالخفّة ما راح تمشين وياي... لازم تسدّين، يله!

لم تفهم في بادئ الأمر لكن سرعان ما فهمت لتقول والدماء تكاد تصرخ من وجهها طلبا للأطفاء...
إنت وقح ي سيف وقليل أدب....فين سيف إلي أعرفه المحترم...

قالت وهي تضربه بخفه...ليقول بمزاح:

أصلاً آني مو متربي... لا تعتبين!

(يرمش لها بنغزة خفيفة ويكمّل بمزاح):

يعني إذا چنتي تنتظرين أدب... غلطانة بالشخص.

ويكمل بجرأة....

وبعدين يعني... إذا آني متربّي، العيال شلون راح يجون؟ هااا؟

(يرمش لها بمكر):يا أم الأولاد... خلّيچ واقعية شوي!

جوري وهي تخفي وجهها به: سيييييييف!!!

سيف: قلبه وروحه.

جوري بخجل: بس بالله عليك!!!

سيف: حاضر... يا روحي.

(يبتسم بخفة ويكمل):
طلبچ أمر، وغلاتچ ما تنرفض.

مد يده لها ذاهبين لذلك المكان الزجاجي وهي تدوس بكعبها علي الأرض شبه الصلبه لتتعثر...أمسكها سيف قبل أن تقع..

جوري: شكرا..

سيف بصق: إذا آني ما أسندچ... منو يسندچ يا جوري؟

(يقرب منها ويحط إيده على كتفها بلُطف):
إنتِ مو بس مرتي... إنتِ ظهري، وأنا ظهرك..ما أسمح لج توقعين... أبدًا، جوري.

(يقرب منها ويضع يده أسفلها يحملها وضعية العروس):
إذا لازم أحد يطيح... آني أطيح، بس إنتِ تبقين مرفوعة، على راسي، طول عمري.

ابتسمت له بحب هو دائما ما ينجح في جعلها طائر يحلق في السماء تدعوا الله دائما أي يجعل كل لحظاتهما سعيدة ويهنيهما سويا...

أنزلها في ذلك المكان الزجاجي....

جوري  بإعجاب: المكان جميل ي سيف شكرا بجد!!

سيف ببسمه مهلكه: أعيش وأسعدچ... بعد وأكثر، يا حبيبي.... فديت هاي الضحكه هي راحتي.!!

ابتسمت له فمد يده يزيح الكرسي لتجلس عليه ففعلت وابتسمت له...

سيف بعد أن جلس...

ممكن... تشيلين النقاب؟ ماكو أحد هنانا، ومحد راح يجي.

(يطالعها بعين عاشقة ويهمس):أريد أشوفچ... 

جوري بخجل: ماشي... طالما إنت بس اللي هنا.

 فكت عقدة نقابها تحت شوقه لرؤيتها فهو لم يرها سوي مرتين وتلكما لم تشبعانه...

شرد فيها يتأملها وليقطع ذلك...

جوري(تمد إيديها بهدوء وهي تهمس بخجل):

بس أوعدني... متبصليش كده كتير، عشان بتكسف.

سيف ببمداعبه: ما أوعدچ... الصراحة؟!"

(يرمش لها بعينه ويكمل بنبرة واطية):
"منو يقعد ويه القمر... ويگدر ما يطالع؟"
(يقرب شوي وهمس):
"نظراتي ما تملّ، وانتي... نظرة ما تكفيچ."

سيف.....

قالتها جوري بصوت شبه غاضب...
ليضكك عليها قائلا...

خلاص خلاص، ماشي حبيبي... سكّـت!

(يغمزلها ويكمل بخفة دم):

بس تره إنتِ اللي بديتي... آني بريء!

جوري وهي تنظر له بنصف عين...

آه طبعاً...

لينفجر كلاهما ضحكا ويبدأ في الأكل سويا في جو مرح جميل مع تبادل أطراف الحديث...

بعد ساعتان....

سيف: والله چنت أتمنى نطوّل بعد... بس وعدت أبوچ أرجّعچ بدري.

(يمسك إيدها بلُطف ويبتسم):
يلا يروحي... نرجع.

جوري ببسمه مهلكه له: حاضر...

وأخذت نقابها من الطاولة كي ترتدديه إلا أنه مد يده لها يريد أخذه لكي يلبسه لها وفهمت هي لتعطيه له مبتسمه... وقف خلفها يضع نقابها علي وجهها  الجميل ويربط عقدته لها وهي تشعر بفرحة فهي كانت تتمني أن يساعدها زوجها يوما في وضع نقابها وها هو يتحقق حلمها الصغير الذي قد يراه البعض غير مهم ولكنه لها يعني الكثير والكثير....

أخذها للسيارة وهي توثق  كل لحظاتهما سويا  فهو لتوه اكتشف هوسها بالتصوير وأنها تحب توثيق اللحظات حتي ولو لم تشاركها مع أحد ولكن الآن صار لها شريك....

وصلا أمام منزلها وكان سيف مغلقٌ نوافذ سيارته سوداء اللون التي تمنع الرؤيه عمن في الخارج....

نظرت له مستفهمة عن سبب غلقه للنوافذ عند اقترابهما  من المنزل ليرد علي ذلك ب...

أن شدها له مزيلا نقابها مقبلا شفتيها سارقا عذريتته شفتيها مع أول قبلة لها في حياتها  كان يقبلها بحب وشغف كبيرين كان حنونا لكنه عنيف كان يجمع الإثنين سويا  كان يشعر أنه يحلق في السماء أما هي فقد كانت في صدمة مما فعل فهي لم تتوقع ذلك كما أنه أخذها علي حين غره منها  ورغم ذلك شعرت بمشاعر غريبة وأحاسيس جميلة غريبة عليها...

فصل القبلة بعد عدة دقائق لأنه شعر بانقطاع أنفاسها وعدم قدرتها علي التحمل ليفصلها رحمة بها لكن أين الرحمة بقلبه وما يشعر به...

سيف بلهاث وبصوته المبحوح  من فرط المشاعر وهو يعدل نقابها: آسف حبيبتي... بس والله، ما چدرت أقاوم أكثر من هيچي.....

أحبچ... يا قلب سيف، من جوّه... من حيث ما أحد يوصَل❤️.

جوري فاقت من صدمتها علي لمسته ووجهها يحترق من الخجل.... فتحت باب السيارة منطلقة بسرعة كبيرة للمنزل ....نظر لها سيف وهو يفكر هل غضبت منه ؟؟ هل انزعجت؟؟ لم يعرف أجوبة ذلك ولكنه قاد عائدا للمنزل....

كانت تقف خلف بوابة المنزل تحاول أن تهدأ من سرعة تنفسها وهي تسمع صوت مجرك السيارة يبتعد عن المنزل... هدأت قليلا لتدخل للمنزل وهي تسلم علي الجميع وتستأذن منهم للصعود لترتاح فقد كان اليوم مرهقا...

أدت فروضها وهي تدعوا الله أن ييسر حياتها مع ذلك السيف ويجعلها سعيدة ويوفقها لما فيه الخير والصلاح لها وللناس...

________________

عاد سيف للمنزل سعيدا رغم قلقه من ردة فعلها لكنه كلما تذكر قبلته معها وطعم شفتيها اللذيذ رسمت البسمة علي وجهه دون شعور منه....

كان الكل متجمعا في صالون المنزل يتناولون أطراف الحديث....طبعا عن الثنائي"سيف وجوري" ليرو دخول ذلك السيف وهو يرسم بسمة من يراه يظنه مختلا...يبتسم دون سبب...أو هكذا يظنون.....

عبدالعزيز بخبث : هااا سيف... شبيك تحچي چنّك مجنون؟!"

(ينظر له نظرة مشاغبة ليست مناسبه لسنه):
"شنو السالفة؟ عليهه لو شنو؟!

سيف (يضحك بخفة ويحك رقبته وهو محرج):
هاا جدي... شسوي؟! طافت فكرة ببالي، وما گدرت أسيطر.
(يبتسم بنص خجل ونص حب):
الواحد إذا حب... يصير يحچي ويا الهوا.

سلطان: هااااا... خوش حب، خوش كلام!"

(يغمز له وهو يمد إيده على كتفه):
"بس هدّيها شوية، يا ابن الشمري... تره بعدنا ما عرسنا، وانت دا تحچي چنها صارلك سنين وياها!"

(ثم يضحك بصوت خافت):
أخاف باچر أمچ تشوفك تحچي ويا الحيط وتگول: سيف راح بيه الحب!

نورة لسلطان: سمعتك يـا سلطان، سمعتك!"

(تقرب منه وهي حاطة إيدها على خصرها):
"لا تگول بعدين ما گلت شي... ترى أنا آذني ما تفوّت ولا كلمة!

سلطان: إي سمعتيني؟ خوش أذن والله!"

(يقرب منها ويهمس):
"زين إذا آذنج هيچي قوية... خليها تسمع چم كلمة حلوة هم!"
(يرمش لها):
"ولا كل الحچي الحلو ما يدخل غير بقلبچ؟

نورة بخجل: إي... آذني قوية، بس قلبي أضعف قدامك، شسوي؟!"

(تتدلّع وهي ترفع حاجبها):
"بس لا تفكّر تمشيها عليّ بالساهل... آني هم أدوّرها بيك!

سيف ليغيظ والده كما أنه يغار علي والدته: هاااا سلطان... شبيكم؟! إحنا قاعدين ترى، احترمونا شوية!"

(يضحك بخفة):
"لعد إذا ضليتو تحچون هيچي... نغار إحنا بعد!

نورة وهي تحتضن سيف: هااا سيف... شبيك؟

نظر سيف لأمه  ويقول لإغاظة والده:يمّه... بعدين وياچ؟! خليچ منّا وراحي لجوزچ شوية!

(يضحك وهو يطالع أبوه):
"ما يصير هيچي... آني غرت عليه والله!"

سلطان بضيق وهو ينهض: أف أف... ولك سيف، خليهه إلهي!"

(يهز راسه وهو يضحك بنص غضب نص غيرة):
"ما شبعت من الغيرة بعد؟ حتى من أمك تغار؟!

قال آخر جمله وهو يختفي من الصالون تحت ضحكات الجميع...تبعته نوره وهي تقول...

إييي والله... خوش رجال! واحد يغار، والثاني يحچي عن الحب، وأنا المساكينة صايرة غنيمة!"

(تلتفت عليهم بنظرة أم مش مصدقة): 

"لكم شنو؟ حچي النسوان أحسن منكم!" 

(وتكمل بنغزة وهي تمشي): 

إذا هيچي من أولها... آني راح أهرب قبل لا أطق بكم!

________

كان سيف سعيد من تخلصه من ذلك النقاش عن سبب بسمته....لكن جده الخبيث لا ينسي شيئ...
عبد العزيز بخبث: ما گلتلنا بعد، هااا سيف... شنو اللي يضحك؟

(يهز راسه بخبث وهو يضحك):
لا تكون تحچي ويا نفسچ بعد؟ لو هواچ صارلك صديق؟!

سيف بجرأة ليست جديدة عليه: يضحكني قلبي... كل ما أتذكر منو ساكن بيه.

(يطالع جده ويقولها بصراحة):
ضحكتي صارت من اسمها... من جوري.

وأكمل وهو ينهض باحترام ل جده: عن إذنك جدي... تعبان شوية، راح أرتاح.

(يهز راسه بأدب):
إذا تحتاج شي ناديني.

عبدالعزيز (يضحك بنص عين وهو يطالع سيف):
"إي يلا... روح ارتاح، بس لا تحلم وايهه... ترى حتى الأحلام إلها حدود!
(يرمش له بخفة):
وإذا صحيت تتبسم... آني أعرف السبب.

ضحك سيف علي جده الماكر وهو يتجه لغرفته يفكر في جوري...
_____________

كان يجلس علي سريره بعد ذلك الشاور المنعش  يفكر وهو يطالع رقم هاتفها معه منذ صبيحة اليوم أخذه من رهف...

هل يكلمها أم لا؟؟

عقله : يقول لا ربما غاضبه!!
قلبه يقول: لا تكلم معها اشتقت لها ثم حتي لو غاضبه أصالحها.!!

بالنهاية انتصر القلب وأمسك الهاتف يتصل عليها...
_______________

كانت جوري لاتزال خارجة من الحمام بعد أخذ حمام منعش يرجع لها نشاطها ويذهب عنها تعب اليوم وإرهاقه....كانت تجفف شعرها ولم تسمع لصوت هاتفها الذي يرن منذ دقيقه ولكنها ذهبت لتراه حالما فرغت لتجد رقما غريبا يتصل بها لذا لم تعر الأمر أهميه وقالت لربما  أخطأ وحتي لو هي لاترد علي أرقام غريبه فقد حدث لها أمر كادت تصاب فيه بأذي بسبب أحد رفاقها  في المدرسة الثانويه التي تعاونت مع أحد في مدرستهم يجيد الهاكر وكاد يسرق محتويات هاتفها الشخصية لولا ستر الله واكتشاف أمرهم...

كادت تنهض تكمل تجفيف شعرها لكنه عاود الإتصال من جديد لديها شعور داخلها يحثها علي الرد لكن صوت عقلها يقول لا لن تكرري ماحدث سابقا...

تركته ونظرها معلق عليه عاود الإتصال مجددا لكنها لم تجب وقررت ألا تجيب....

بعد نحو دقيقه وصلها إشعار رسالة محتواها

"رُدي عَ التلفون جوري... لا تجبريني أعيدها، وما راح أعيدها بعد."

لما سمعت ذلك الإشعار نظرت فإذا بها تري  تلك الرسالة بلهجة عراقيه...إنه سيفها...زوجها...

.

.

.

أما عند ذلك السيف فقد كان يشعر بالقلق عليها لما لا ترد هل أصابها مكروه؟؟ هل هي بخير؟؟؟ هل هي غاضبة؟؟؟ منه ألف سؤال وسؤال بعقله ولا يعرف ماذا يفعل..

رأي أنها رأت الرسالة واطمأن علي أنها بخير لذا أخذ شيطانه يوسوس له لما تتجاهلك لما لاترد عليك لست مهما لها ووووو...
نفض كل ذلك من رأسه واتصل عليها....
ثواني فقط وأجابت علي الهاتف.... 

.

.

.

جوري Pov

كانت قلقة من أن يكون غضب منها هل يمكن أن ينزعج منها؟؟ أجل فما حجتهاسابقا كان غريبا والآن هو زوجه ما حجتها!!!

كانت تفكر إلي أن قطع تفكيرها صوت الهاتف.....

أتاه صوتها تقول بتوتر وخوف أن يتضايق منها: معلش يسيف متزعلش مني والله أول مرة ماسمعتش الفون وبعيدين بصيت عليه لقيته رقم غريب ومبردش علي أرقام غريبه والله!!!

سيف بقلق: خلاص حبيبتي، مو زعلان... چنت بس قلقان عليچ، وخفت تكونين زعلانة مني.

(يتنهد):
"لأن من چنّا بالسيارة، طلعتي بسرعة... وضلّيت أفكر، يمكن ضوجتچ، يمكن غلطت بحقچ."

جوري وهي تطمئن: أنا كويسة الحمدلله...

وأكملت بخجل وخدودها حمراء لتذكرها أمر القبله:

مزعلتش عشان عملت كدا بس كنت متوترة... خفت... مصدومه..

سيف : تخافين مني يا جوري؟!"

(يوقف لحظة ويتنهد):
أنا اللي كل خوفي عيچ... صرت أنا اللي تخافين منّه؟

جوري بنفي: لا والله مش خيفا منك خالص إنت أكتر حد بحس بالأمان معاه...مش عرفا أشرح بصراحه  الموضوع محرج شويه...

سيف بمكر: حبيبي... لا تخجلين مني، إحنا هسّه صرنا واحد.

(يقول بهدوء):
"إنتِ مرتي، وأنا زوجچ... والخجل ما إله مكان بينّا."
(وبخبث أكمل):
وحدة وحدة... راح أمحيه من قلبچ وراح أمسحها من قاموسچ، بس اصبري عليّ، وأنا أعلمچ شلون الأمان يصير شعور، مو بس كلمة❤️.

جوري: سييييييف..

سيف وهو يضحك ويغير الموضوع: خلاص خلاص... ما راح أضغط عليچ أكثر!

(بنبرة خفيفة):
يلا گولي لي... شنو چنتِ تسوين وما سمعتي التلفون؟

جوري بعفويه: كنت باخد شور ... وكنت في الأوضة بغير هدومي، وماخدتش بالي من التليفون...

سيف بمكر: "چنتي تبدلين...؟ زين، بس بعد مرة، خِلي التلفون يمچ."

جوري : ليه؟؟؟

سيف: (برته أهدى):
"لما ما تردين، أفكاري تروح بعيد... وأنا ما أحب أقلق عليچ، جوري."

جوري بحب: حاضر ريح قلبك خالص...

سيف بعشق وصوت دافئ: "ربي يحفظچ إليّ، يا قلبي... وإن شاء الله أشوفچ ببيتي قريب، وتبچين يمّي طول العمر."

جوري بخجل: آمين ويجمعني فيك❤️!!!

ظلو يتكلمون كثيرا إلي أن أغلقا هواتفهما وكل منهم يفكر بالأخر.

*******

بعد ثلاثة أيام.

كان سيف قد استأذن من أحمد أن يأخذ جوري في موعد فهو سيعود غدا للعراق وأهله قد سبقوه....

كان يقف أمام المنزل بعد أن أجري اتصالا لجوري يخبرها أنه أمام المزل ينتظرها...
كان يقف مستندا علي السياره يرتدي قميص أبيض  يفتح أزراره الأولي  مظهرا صد ره المعضل و نظارته السوداء كان وسيما رجوليا.

  يمسك في يده باقة من  زهور الأقحوان الأبيض (الدايزي) كان يبدوا في غاية الوسامه حتي أنه كان هناك نساء من حي جوري يتغزلن فيه سمعتهم هي أثناء خروجها من المنزل فقد كنَّ قريباتٍ منها  شعرت بشعور غريب عندما سمعتهم غصة في قلبها تشكلت لربما الغيره  نظرت ...

  يمسك في يده باقة من  زهور الأقحوان الأبيض (الدايزي) كان يبدوا في غاية الوسامه حتي أنه كان هناك نساء من حي جوري يتغزلن فيه سمعتهم هي أثناء خروجها من المنزل فقد كنَّ قريباتٍ منها  شعرت بشعور غريب عندما سمعتهم غصة في قلبها تشكلت لربما الغيره  نظرت له وجدته يعتدل في وقفته كان في غاية الجمال كان جميلا ووسيما .....رأته بعينيها المختبئتين خلف النقاب، فبدا لها وسيماً على نحوٍ لم تتوقعه...كان سيقدم لها الورود ليجدها تقترب منه.... تغلق أزرار قميصه بكل غيره وهي تقول:

ابقي اقفل القميص بعد كدا ومتمشيش كدا تاني....وأكملت بغيره : ولا عاجبك غزلهم فيك!!...بتهديد : أكملت : لو شفتك كدا تاني ها...

سيف كان في عالم آخر يشتم رائحة الياسمسن التي تفوح منها إلي شعر بما تفعله لترسم بسمة سعاده لكونها تغار عليه ليقول مشاكسا لها...

وإلا شنو؟ هااا جوري؟ شراح تسوين؟"

(نبرته صارت أهدى وهو يطالعها بثبات):
تغارين عليّ أكثر؟ لو تعاقبيني... ها؟

جوري بغيره واعتراف: آه غيرانه عندك مانع؟؟؟؟

وا هسيبها لوقتها... بس ساعتها، هتعرف يعني إيه مراتي دي بتغير... وبتعرف تحافظ على جوزها كويس أوي.

(تلف وشها وتبدأ تمشي قدامه):
"وأهو... أنت اللي بدأت.

سيف بحب:  إييييه غيرانة؟!يا عيني يا عيني!!!

(يميل شوي ويلمس طرف نقابها بخفة): "لك بس والله لو تدري الغزل اللي بعيوني من أشوفچ... چان انحرجوا النسوان وسكتوا!" (يرفع وردة من الباقة ويقربها ليدها):وإذا بعد مرّة طلعتيها الغيرة الحلوة هاي؟ آني حاضر... كلشي أسدّه، بس لا تسدين عليچ.

*

*

قدم لها باقة الزهور وهو يعتذر منها لو أزعجها ....

نظرت للورود إنها ورود الأقحوان البيضاء...كان يرسل لها رسالة يقول لها 

"أنا أقدّرك، وأراك طاهرة ونقية.. ووجودك وحده  راحة وسأظل ووفيا لكِ❤️."

فزهور الأقحوان ترمز للبراءة والنقاء لأن لونها أبيض ناصع، فهي ترمز لنقاء القلب والنية الصافية والبدايات الجديدة والسلام والهدوء:تعبر عن الطمأنينة والراحة النفسيةوالإخلاص والوفاء في بعض الثقافات، ترمز للولاء في العلاقات. 

أمسكت الورود تطالعها بفرحه هي تعلم المعاني التي ترمز لها الورود فهو حتي وإن لم يقصد أسعدها بذلك.

أمسكت الورود تطالعها بفرحه هي تعلم المعاني التي ترمز لها الورود فهو حتي وإن لم يقصد أسعدها بذلك

ركبت معه السيارة وهي تبتسم بفرحه.....ليقف في مكان اتضح أنه كافيه كانت تحبه سابقا ....

دخلا سويا  وجلسا في ركن بعيد قليلا وكانا   في غاية السعادة...

سيف: حبيبتي... تدرين إنّي راجع اليوم، صح؟

جوري بجزن: آه عرفا...

سيف: حبيبتي، راح أرجع للبيت اليوم... لازم أسافر، بس كم يوم وأرجع لج، أوعدج....

لا تزعلين حبيبتي... راح أحچي وياچ فوراً، هسه هسه.

جوري: في أمان الله يا سيف... ربنا يحفظك ويوصلك بالسلامة.

(تبص في الأرض):
وهستناك...

تكلموا عن أمور كثيرة وهما مندمجين سويا....
بعد ساعت....

كانا في السيارة قرب منزلها تستعد للنزول مع باقة الورود التي أحبتها جدا....

سيف وهو يخرج من الكرسي الخلفي علبة مزينه بطريقه جميله يعطيها لها....

سيف: هاي العلبة... چنت ناوي أعطيچ ياها البارحة، بس ما صار نصيب.

(ينظر لها بنعومة):
خليها وياچ، وافتحيها بالبيت... وبعدين، گولي لي: ذوقي حلو؟ لو لا؟ أوكي؟

جوري ببسمه: أوك!!
ونزلت بعد توديعه فرحة بذلك اليوم معه...

.

.

.

دخلت المنزل ولم تجد سوا والديها لتسلم عليهما وتستأذنهما للصعود للغرفه...

دخلت غرفتها مسرعة  لتفتح العلبه لديها فضول لمعرفة ما بها وما إن أغلقت باب غرفتها حتى شعرت بشوقها له يتضاعف، تذكرت نظرته وهو يعطيها العلبة مبتسمًا... كأن الهدية كانت وسيلة  لتظل تشعر بوجوده رغم بعده.  

تفتح جوري الهديه التي أعطاها لها سيفها وهي متشوقه لرؤية ماجلب لها...

فتحت العلبه لتجد أمامها شيئًا لامعًا جميلًا رغم بساطته  ....إنه طقم ألماسي( الذهب الأبيض ) كان مكونا من عقد وخاتم وإنسيال وأقراطٌ متناسقة.....

رغم أنها لم تكن من محبي الأشياء الغالية، إلا أن ذوقه الرفيع ولمسته الناعمة جعلت قلبها يبتسم جميل وبسيط وراقي  مثلما تحب

رغم أنها لم تكن من محبي الأشياء الغالية، إلا أن ذوقه الرفيع ولمسته الناعمة جعلت قلبها يبتسم جميل وبسيط وراقي  مثلما تحب...

وقفت أمام المرآة تتأملت انعكاسها وهي ترتدي العقد وتري كيف هو عليها.... كان يلمع على بشرتها كأن رقبتها قطعة ضوء.... لوهلة كانت مترددة  أتبعث له صورتها به أم لا؟؟؟

لكن بالنهاية  قررت أن تعبّر عن رأيها بالكلمات كما طلب، لا أكثر....

أرسلت له"شكرا ليك ي حبيبي الطقم جميل أوي وذوقك يجنن"

لم تري أنه رأي الرسالة  فابتسمت بخفوت وعرفت أنه الآن في الطائرة وربما لا تغطيه هناك فأرسلت له...
"توصل بالسلامه ...تطمني أول ما توصل"

____________

بعد ساعتان .

العراق _ بغداد.

وصلت الطائرة مطار بغداد وكانت الساعه الواحده ليلا ريثما كان في طريقه للخروج من المطار كان هاتفه يعلن عن وصول إشعار رسائل بعد أن قام بفتحهكان قلبه يحثه ليري من المرسِل وبالفعل لم يخنه قلبه وكانت حبيبته منذ أكثر من ساعتان تخبره بأن ذوقه نال إعجابها كما وأن يطمإنها ريثما يصل....

هل تعرفون قرع الطبول هذا هو قلبه الآن فقل سنة من الآن كان  يرجو فقط أن يكون معها الآن هي تبادله المشاعر والحب...

___________

 مصر - القاهره.

في غرفة جوري  كانت مستيقظه تفكر في ذلك السيف هل وصل أم لا؟؟ هل هو بخير؟؟ ماذا يفعل ؟؟ 

قررت أن تصلي القيام فلربما تسهو وتنام ولا تستيقظ وهكذا تضيعه فقالت تستغل استيقاظها أفضل كانت تصلي وبعد فروغها وجلوسها قليلا....
.
.
.

 كانت جوري جالسة في غرفتها، الهاتف بجانبها، تقلب في صور قديمة، بينما قلبها مشغول عليه ومعه ... هل وصل؟ هل رأى رسالتها؟ هل هو بخير؟

وفجأة...
اهتز هاتفها، ونبض قلبها معه.

سيف:

"وصلت حبيبتي... تعبتك ويايه؟"ثم أرسل بعدها صورة من نافذة الطائرة وهو يضحك، وكتب:
"بس ما نسيتك، كل دقيقة بالطريق كنت أتخيل عيونچ، والهدية ع رقبچ... تمنّيت أشوفج بيها."

احمرّ وجه جوري من الخجل، وقلّبت عينيها في الشاشة بحياء، ثم ردّت بخفة دمها المعتادة:

"يعني كنت مركز في الطقم ولا فيا؟ "

رد سيف بسرعة كأنّه كان ينتظرها:

"بيچ... الطقم مجرد حجة حتى أتخيلچ قدامي، تتدلعين وتكولين: شكراً حبيبي... وتبتسمين مثل هلچبچ."

قال ذلك وهو يركب السيارة....

ضحكت جوري بصوت منخفض وهي تضع الهاتف على صدرها.
كم تشتاق له الآن... كم كان وجوده يملأ البيت دفئًا حتى وهي لا تشعر.

وبدون تردد كتبت له:
"وحشتني قوي يا سيف... ."

فأتاها الرد سريعًا، صوته يُسمع في الكلمات رغم أنها مكتوبة:

"وأني متت، وگلبی مگدر، بس شوي وأرجع... ورح أعبّي قلبج حُب ودلع، وأعوضچ عن كل لحظة بعد، وأبني وياچ عمر ما ينكسر."

سيف: ثواني يا عمري... هتصل أحسن، عاوز أسمع صوتچ، وحشتيني.

(يتصل، وجوري عندما رأت اسمه على الشاشة قلبها  أصبح يدق بشوق، ردت بسرعة وبصوت ناعم وهي بتحاول تخبي توترها)

جوري:

"سيف؟"

سيف بحب: گلبي وروحي... وكل دنيتي.

سيف بمكر : "بس ليش بعدج صاحية لهسه؟ شنو ما نمتِ؟ گلبج مو مرتاح لو شتگتلج؟"

جوري بخجل: مكنتش عرفا أنام و...

سيف بخيبه أمل: صدگ؟ إنتي جدي تحجين؟!!!
جوري بسرعه وصدق: سيف والله ما تزعل...وبخجل.... الصراحة مكنتش قدرا أنام من غير ما أطمن عليك...

سيف (بابتسامة واضحة في صوته):

"يعني گلبچ صاحي وناطرني، مثلي تمام... حبيبتي إنتِ، لو تدرين شكد مشتاق لسماچ، شكد صوتج ريّحني."

جوري (بهمس وهي بتبتسم):
"طب إنت وصلت بالسلامه خلاص؟ طمني بقى، العربية دي ليك ولا حد من الشغل جاي ياخدك؟

سيف:

"وصلت، واني هسه بالسيارة لحالي، السواق جايبني من المطار، بعد شوي أوصل للبيت... بس أحچي وياچ شوي، إلين تنامين."

جوري بحب: شكرا حبيبي....الله يديمك ليا ويديمني ليك!!!

تكلما سويا إلي أن وصل غرفته وقال لها...

سيف (بحنية):

" نامي يا حبي،وإنتِ مرتاحة، وأنا وياچ حتى بحلمچ."

جوري (بصوت هادي وابتسامة باينه في نبرتها):
"هو أنا أصلاً هعرف أنام من غير صوتك؟ ربنا يخليك ليا يا سيف."

جوري (بهمس خجول):

"أنا بحبك أوي... تصبح علي خير"

وأغلقا الهاتف وذهبا للنوم.

****

بعد نحو شهر ونصف.

مصر _ القاهره.

كان يجلس سيف ومعه والده في  بيت جوري يتتحدثون مع والدها وإخوتها بشأن الزفاف وتم تحديد الزفاف بعد خمسة عشر يوم من الآن لكن الآن هناك خلاف دائر حول مكان العرس فأهل جوري يريدونه في القاهرة وأهل سيف يردونه في العراق...

سيف: عمي، إذا تسمحلي، عندي حل ممكن يرضيچم كلكم... وتاليها تحكمون.

الكل: وإيه هو؟؟؟
سيف وهو ينظر لوالده: نسوي فرحين، واحد هنانا بمصر مثل ما تحبّون، على طريگتچم،

والثاني عدنا بالعراق، ويه كل أهلنا وناسنا، وعلى عاداتنا وتقاليدنا...
والمصاريف كلها علينا، بالفرحين، شتگول عمي؟

سكت الكل للحظة، ونظراتهم راحت لأبو جوري...

أحمد (أبو جوري) بصّ لسيف بتمعّن، وسكّن شوية، كأن بيقيس كلامه قبل ما يرد.
وبنبرة راكزة، فيها احترام وهدوء الأب المصري:

أحمد:
"بصراحة يا سيف... أنا شايف إنك ولد أصل، وكلامك يشرّف. ماشاءالله عليك، بتحترمنا وبتقدّر عاداتنا، وده مش قليل.
وفرحين كمان؟! دي حاجة كبيرة، وكرم منكم... بس كده، مش هتبقوا مكلّفين نفسكم فوق طاقتها؟"

سلطان ( بابتسامة خفيفة):
"لا والله، ماكو أي كلفة، إحنا فرحانين بجوري، وتستاهل نفرح بيها مرتين، مرّة هنا ومرّة هناك، حتى الكل يفرح وياها."

أحمد (وهو يبتسم لأول مرة):
"والله  ردّك يطمن، وإنت يا ابني دا يبيّن إن بنتي في إيد راجل يعرف قيمتها.
أنا موافق... وبالعكس، ده يشرفنا."

جوري (بصوت خافت من الفرحة):
"بابا... بجد؟"

أحمد (يبص لها ويضحك):
"هو أنا هرفضلك فرح يا ستي؟ إنتي فرحتنا، وسيف ولد جدع ومحترم."

أم جوري (وهي تمسح دموع الفرح من عينيها):
"ربنا يتمملكم على خير يا حبايبي، ويجعل أيامكم كلها فرح على فرح..."

سيف (ينظر لجوري نظرة كلها حب):
"أنا أوعدچ، كل يوم يمشي من عمرچ وياي، يكون عرس جديد... بس خلوني أبلّغ أهلي من هسه."

اتفقوا علي كل شيئ وكان الجميع راضي عن ذلك الإتفاق.

أحمد (وهو يبتسم بهدوء ويمدّ إيده لسيف):
"على بركة الله يا سيف... من النهاردة، إنت بقيت مننا، وابننا."

سيف (وهو يصافحه باحترام):
"تشرفت بيكم... والله يقدرني وأسعد جوري طول عمري."

أم جوري (وهي تمسح دمعتها وتبتسم):
"ربنا يكتبلكم الخير، ويجمع بينكم في طاعته يا حبايبي."

جوري (وهي تبص لسيف من طرف عينيها وتبتسم بخجل):
"آمين."

سيف (بصوت واطي بس مسموع ليها):
"وأنا دعيت ربنا يرزّني بيچ... واستجاب."

 ورحل سيف ووالده لمنزلهم في القاهره.

_______________

في منزل سيف.

سيف طلع موبايله وهو مبتسم يتكلم  مع والدته.

سيف (بحماس واضح):
"يمّه... عندي چ خبر، يفرّح القلب."

نورة (أم سيف):
"خير يمّه؟ چلبچ؟"

سيف:
"اتفقنا نسوي فرحين، واحد بمصر، وواحد بالعراق. جوري وأهلها وافقوا، وأنا وعدتهم إنو إحنا نتحمّل كل التكاليف."

نورة (بدهشة وفرح):
"ماشاءالله! يمّه هذا الخبر منو يزعل عليه؟ خوش فكرة، وجوري تستاهل نفرح بيها بين أهلها وأهلنا."

سيف (بنبرة دافية):
"الله يخليچ إليّ، بس أحبّ أسمع رأيچ قبل لا أقول للباقي."

نورة (بحنية):
"رأيي من رأيك، وإذا إنت مرتاح وأنا مرتاحة. أهم شي، جوري تكون مبسوطة، وإنت مرتاح بحياتك."

سيف (بامتنان):
"يمّه... الله لا يحرمني منچ. أحبچ."

رجع سيف للغرفة وهو ملامحه كلها راحة ورضا وقال لوالده...

"بابا... ماما وافقت، وقالت إلي نحبّه نسويه، والأهم إننا نكون مبسوطين."

ضحك سلطان ولم يعلق وهو يفكر في نورة وطيبة قلبها❤️.

_____________________

بدأت تحضيرات العرس في مصر والجميع صار يعلم بما سيحدث البعض سعيد والآخر متعجب والآخر حاقد...

المكان: بيت جوري في مصر – صالون كبير مليان ضحك وبهجة وتحضيرات

كانت قاعدة وسط مامتها وخالتها وصاحبتها جميله ويارا، والصوت العالي في المكان من كتر الحماس والاقتراحات خلاها مش سامعة صوت أفكارها.
الكل بيتكلم، الكل بيخطط، وهي... ساكتة، بتبتسم بس، وكل شويه تلمس دبلتها من غير ما تحس.

هناء:

بصي يا جوري، أنا شايفة نعمل زفّتك على الدفوف اللي بتحبيها، بتاعة فيروز اللي دايمًا تقولي عليها.

جوري بابتسامة خفيفة:
"ممم ماشي... حلوة."

يارا وهي بتهزر:
"بس يا بنتي ركزي! أنتِ هتتزفّي ولا هتحضّري مؤتمر؟ شكلك سرحانة في العريس!"

ضحكت جوري وهي تحط المخدة في وشها بخجل مصطنع، بس الحقيقة إنها فعلاً سرحانة في سيف...
سيف اللي سافر قبل أيام، ولسه صوته في ودنها وهو بيطمن عليها... سيف اللي بعتلها وردة من العراق وقالها:
"هسه الورد اللي عندچ يشبه خدچ لما تغارين"
وجعل قلبها يوقف من الوجع والحنين!

خالتها:
"يا حبيبتي متخافيش، هنجهزك زي القمر... بس عاوزين رأيك في الفستان اللي هتدخلي بيه الكوشة."

جوري قامت وهي بتعدل طرحتها اللي لابساها عادي في البيت، وراحت تمسك الموديلات، عينها بتلمع من التصميمات، بس قلبها مشغول بحاجة تانية.

قالت فجأة بصوت هادي:

جوري:
"أنا مش عاوزة حاجه فخمة زيادة... أنا عايزة كل حاجة بسيطة وراقية... زينا... أنا وهو."

سكتوا الكل لحظة، وبصوا لها بابتسامة تفاهم... مفيش أجمل من عروسة بتحب، وبتستنى لحظة تتجمع فيها مع اللي قلبها اختاره.

قامتجميله وأخدت يدها وقالت:

"يلا يا عروسة، عندنا بروفا مكياج النهارده! عاوزين ندوّب سيف أول ما يشوفك، حتى لو هيشوف الصور من العراق."

جوري بضحكة ناعمة:
"هيشوفني في الفرح العراقي كمان... ووقتها مش هيعرف يخبّي غيرته من اللي هيشوفني هناك!"

ضحكوا كلهم، وسابوها لحظات لوحدها، تبص في المراية...

قربت من وشها وهمست:

جوري (لنفسها):
"يارب... فرّح قلبي بيه... وخليها بداية ما يكونش ليها نهاية."

********

هنشوف الفرح في البارت الجاي استنونا.

.

.

إنتي لو مكان جوري، هتختاري أنهى فستان؟

.

.

البارت طويل جدا يمكن أطول واحد لحد الآن.

.

.

سيف دا طلع جريء صح؟🔥 حاسين بنفسكم مكان جوري؟

.

.

مين اتصدم زي جوري؟! 😳❤️ قولولي تحت أول رد فعلكم!

.

.

رأيكم يهمني.

.

.

.

توقعاتكم.

.

.

.

سلام.

 الفصل (5352كلمة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 الفصل الثاني عشر

|12|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢 جرح الغيره -  وغفران الحب. . << السيف في الغمد لا تُخشى مضاربه وسيف عينيكِ في الحالتين بت...