|8|نَزِيف العشق - 𝔅𝔩𝔢𝔢𝔡𝔦𝔫𝔤 𝔩𝔬𝔳𝔢
عُرْسُ القاهره.
______________________________________
"أنت الحلم الذي لا أريد الاستيقاظ منه، والواقع الذي أدعو الله ألا يتغير."
______________________
اتفقت العائلتان علي إقامه زفافين واحد في القاهره والآخر في بغداد
واليوم هو اليوم المنتظر!!!!
إنه الزفاف في القاهره طبقا للعادات المصريه ولكن بضوابط شرعيه أي أنه عُرس علي النسق الإسلامي.
حضر أهل سيف من العراق من والده وإخوته أعمامه وأولادهم وبعض المعارف من مجال سيف بالقاهره وغيرها.
أما عروسنا فقد حضر كل أقاربها ومعارفها للتهنئه والمباركه.
أقيم العُرس في مكان فخمٍ في القاهره نسبةً لعُرس الابن الأكبر لعائلة ذلك العراقيِّ الوسيم وبالطبع كان هناك صالة للنساء وأخري للرجال منع المعازف طبعا ولا للعري والتبرج والسفور فعظم المدعون من طرف ذلك السيف رجال أما النساء تميزن بالحشمه والجمال.
كانت عروسنا تتجهز في جناح فخم هي وجميله ويارا وكل طاقم تجهيزها نساء لا يوجد رجل واحد ولن يوجد....فهو بالأصل أقنع نفسه بأن يجهزها النساء ولا تفعل هي كما يحدث في أعراسهم.
في ناحيه أخري كان عريسنا يتجهز للزفافه رفقه إخوته وأولاد عمومته.
كان الرجال يمازحونه فهو آخر من تزوج وأول من سيدخل بعروسه.
فهد بسخريه:منو جان يصدّگ... سيف يتزوّج؟ لا وبعد، منقّبة! ومو بس هيچي، سُنّية بعد!!!
*****
أركان كان يستمع لهم دون تعليق فهو يعرف صديقه عز المعرفه.
ونواف: ويا ترى يا سيف، گلتلها إنك شيعي لو بعدك ساكت؟!!
كاد أن يرد لكنه سمع ماجعله يصمت....
بدر بهزار:بس بصراحة، چان نفسي أشوف الميّة اللي خلت سيف الشمّري يوقع! ترى حلوة لو لا؟ بس إذا ما چانت حلوة، چفدرت توقع سيف؟!!
سيف إلي هنا ولم يستطع امساك نفسه من الهجوم علي ذلك البدر.
سيف وهو يغلي من الغيرة، عيونه تحمرّ، وصوته ينفجر، وفجأة يضربه بوكس قوي جعله يسقط:
شنو؟ شنو گلت؟ يا ابن الـ*****؟
منو هاي اللي عاجبتگ؟ هااااا؟ تحچي قدّامي عن غيرها؟
تتجرّأ وتوصف مرتي؟ بالحلوة وأني موجود؟
والله، والله إذا سمعت اسمها يطلع من ثمّك مرّة ثانية... لا أخلّيك تندم إنك حگيت!
أقطّع لسانك، وأخليها آخر مرة تفتح ثمّك قدّامي... سامع؟!
قال كلامه وهو يلكمه في جميع أنحاء جسده والأخير يتلوي من الألم ولا يستطيع الرد.
حاول البقيه إبعاده عنه بشق الأنفس ولم يقدروا فحاولو تقيده...
فهد وهو يحاول يمسك سيف ويهدّيه، صوته متوتر:
هـداك الله سيف! إهدااااااا!
إنت تعرف بدر، والله ما قاصد،
ولا ممكن يوم يرفع عينه على مرتك!
تره أنت غالي عليه،
وهو ما چان يقصد شي...
بس إنت عصّبتها، والله العظيم خاف تندم!
سيف وهو يدفعهم عنه بيده، ووجهه محمّر، وصوته يتكسّر من الغضب:
أبعدواااااا! لا حد يگرب عَلَيّ!
أسمع منّه ليش؟
أي حيوان يحچي عن مرتي... والله العظيم أقطّع لسانه!
والله، لو يكررها، لا أخليها نهاية عمره!
وإنتو؟!
إنتو حرّين... تظلون ويا واحد ما يحترم حُرمة الرجّال؟
بس لا أحد يوقفني، اليوم ماكو رحمه!
ساعد نواف بدر وكان الجميع
في صدمه من هذا السيف..... يالله كم إن غيرته حارقه......
حاولو المزاح معه ليخرجوه عن غضبه وقام بعمل أجواء عرس عراقي وبالطبع تجنبوا المزاح عن أي شيئ يخص عروس ذاك السيف حتي لا يذبحهم....
وفي تلك الأجواء قطع كل ذلك طرق الباب من إخوة جويرية وقابلهم سيف ببسمه صغيرة وقد هدأ قليلا وكان ينطر لبدر شزاز وكأنه سيقتله......
______________________
عند عروسنا كان يسودُ جوٌ من المرح والسعادة
وكانت كلٌ من جود ورهف معهم مندمجين في أجواء العرس علي الطريقه المصريه وقد أحبت كل منهما جويريه جدا وزاد حبهم لها بعد رؤية فرحة أخيهم الحبيب.
وقالت يارا ممازحة لها:
"هُنَاكَ مَنْ سَتُغَادِرُ مَنْزِلَ الْعِزِّ، وَتَدْخُلُ مَنْزِلَ الْحُبِّ وَالدَّلَالِ."💍🤍
ضحك الجميع علي جوري التي احمرت من سماعها هذا الكلام.
_______________________________
< في المساء>
أنهت تلك الجميلة تجهيزها وها قد حان موعد قدوم عريسها الحبيب الذي كان يطير من الفرحة والعشق الظاهر علي وجهه❤️....
________
أخلي الجميع المكان للعروسان...
دخل سيف علي عروسه ووقف منبهرا من جمال طلتها وجمالها البهي!!!
أما هي فقد كانت مبهوتتا من جمال ذلك السيف
"أَرْجُوكَ رَأْفَةً بِقَلْبِي المِسْكِينِ"
سيف وهو يقبلها من شفتيها قبلها سريعه ويقول بعشق جارف:
"من أول لحظة شفتچ، حسّيت قلبي مو إلي بعد... نظرتچ سكنتني، وضحكتچ علّمتني شلون أحب. من يومها وإنتِ ببالـي، بكل تفصيلة، بكل لحظة. حتى وإنت بعيد، أفكر بيچ، وإسمچ يدكّ بقلبي ❤️ بدون إذن......
أحبّچ حبّ، ما له أوّل ولا له تالي."
جويرية كانت تشعر بتخدر أوصالها ولو يده الممسكه بخصرها لسقطت من فرط المشاعر وقالت له: "أحبك وكأنك آخر نبض في قلبي، وآخر حلم في عيني، وآخر حب في حياتي".
كاد أن يقتنص قبلة أخري لكن طرق الباب منعه فابتعد قليلا وقال:"أجمل منك ماشفت ولا هشوف إنت مش امرأة واحده إنت كل النساء...بعشقك.....مبارك عليا إنت!!!
هي ابتسمت له وقالت:لا أجيد الكلام ولكني أحبك بألف طريقة صامته❤️
____________________________
بدلة سيف:
الكاب:
الفستان:
شكل وجهها وشعرها:
لم تضع قطرة من مساحيق التجميل لأن زوجها الحبيب رفض وقائلا لها :
بس كافي!
مو كافي إني تارك كل العالم يشوفون هالوجه الحلو، ويگعدون يحسدوني عليچ؟
وأني أصلاً مشتعل وحدي!
فلا تشعليني أكثر... ترى بعد ما أتحمّل!!!!!
××××××××××××××××××
تلقت عروسنا المباركات من الجميع تحت فرحه أخوات زوجها وأمه التي نوعا ما تقبلتها لأجل ولدها........ وصراحه ليس كل أخوات زوجها إنما هي تلك الرهف التي أحبتها بصدق .
_______________________________
خرج سيف وجوري متأبطة بزراعه وكانا جميلان جدا معا كان الجميع يبارك لهما والكل سعيد.....
وقفت أم سيف"نوره" أمام جوري واحتضنتها داعية لها ولولدها بالسعاده.
صحيح كانت معترضه بالبدايه ولكن مع رؤيتها لسعادتة ولدها التي تظهر من عينيه تسعد هي الأخري كما أن أدب وأخلاق جوري ومعاملتها الطيبه أخذت بهما قلب نورة فأحبتها وعلمت أن تلك هي الوحيده التي تستحق ولدها......
نورة بابتسامة طيّبة ولمعة فرح بعينها:
مبروك حبيبتي!
الله يفرّحچ ويسعدچ، ويرزقكم بالذرية الصالحة يا رب
سلطان"والد سيف"
سلطان، وهو يبتسم بحنية وأبوّة صادقة، مدّ إيده نحوها وقال بصوت هادئ ودافي:
مبارك حبيبتي... إن شاء الله تتهنين.
وأوعدچ من هسه، أكون إلچ مثل أبوچ.
ومن اليوم، إنتِ بنتي الثالثة...
احتضنها بحنان، وهي بادلته الحضن بقلب دافي... تحت نظرات سيف المشتعلة من الغيرة المكبوتة.
ثم نظر سلطان إلى سيف نظرة مليانة معنى وقال بجدية:
ما أوصيك سيف... ها؟؟
سيف وهو يبتسم ابتسامة مجاملة بس الغيرة تاكله من جوّه، قال بصوت هادي لكن واضح بيه النفَس المضغوط:
أكيد...
بس... ممكن تتركوها شويّة؟
ضحك عليه الجميع تحت مباركات الأهل والأحباب والتوصيات لسيف ولها!!!!
________________________________
في نهايه الزفاف
مر الزفاف سريعا برغبة من ذلك السيف وأخذ عروسه الجميله وذهب لشقته في القاهره وذهب أقاربه لمكان استأجروه للمبيت فيه.
أحمد"الد جوري":سيف أنا مش هوصيك أوي علي بنتي لإني شايف العشف في عيونك بس هقول لك.... دي مش بنتي وبس دي أمي وأختي وحببتي وصحبتي وبنتي....مش هقبل فيوم ألقيها زعلانه وعارف إنك مستحيل تخليها زعلانه منك إنت راجل والراجل مبيخنش عهده...بنتي أمانه عندك..حافظ عليها....بنتي لما بتحب بتدي كل إلي عندها... ولما بتزعل بتاخد كل حاجه....
سيف بحب وصدق: وعد مني أخليها أسعد إنسانه في الكون!!!
_______________________
القاهره_ التجمع الخامس_منزل سيف
دلف سيفنا ومعه جوري إلي منزلهما فإذا بسيف يحملها بعد أن نزع عنها ذلك الكاب الذي يمنعه من رؤيتها وصعدا معا علي سلم مزين بالورود.
كانت تقف عند عتبة السلم، بقلبٍ مشتعل بالتناقضات. جسدها يهتز من الداخل رغم سكون ملامحها، وفي عينيها نظرات تُنذر بالهروب أو الانهيار... لكنه لم يسمح بأيٍّ من الخيارين.
اقترب منها بهدوءٍ مهيب، يتسلّل إلى كيانها كما النار في الهشيم. لم يترك لعينيها فرصة للتراجع، ولم يمنح قلبها لحظة للتفكير.
همس وهو يقرّب وجهه منها:
«بعدك تتهربين مني، جوري؟ شكد عنيدة...»
ثم أكمل، وصوته يهبط بنبرة لا تسمح بالرفض:
«بس بعد ما أگدر... أتحمّل غيابك عنّي أكثر.»
لم تنبس بكلمة. وكأن الصمت صار جدارًا واهنًا أمام زوبعة مشاعره.
اقترب، رفع وجهها برفق، وقبّلها...
قبلة لم تكن فقط على شفتيها، بل على ترددها، على كل المسافات التي تراكمت بينهما.
لم تكن قُبلة شغفٍ فقط، بل اعترافًا صامتًا:
"أنا لا أنسى... ولا أتركك تفلتين مني."
.
.
.
.
.
قال وهو يخفض نظره لها، يهرب من شغفه المتصاعد:
«تعالي نصلّي... بسرعة...
تره ما أضمن نفسي بعد أكثر.....
لو فضلت أضيع في عيونچ أكثر من كده.»
!احمرت خجلا ليضحك الأخير عليها.
وقفا معاً ليصليا أول صلاةٍ لهما سوياً ليبارك الله في حياتهما أما عن شعورهما فيال السعادة والفرحه
فهي: أول مره تصلي خلف حبيبها
أما هو: إنه معها وإمامها الأول...يالله أدم سعادتنا.
أنهيا الصلاه ليجلس ويقرأ عليها الأدعيه وهو يسأل الله البركه لهما وخيرها ويقيه شرها وغيرها.
أنهيا الدعاء....
*
*
*
*
اقترب منها، وقلبه يعصف بنيران الشوق، فلم تستطع سوى أن تحاول الفرار بخجلها، لكنه لم يمنحها فرصة، جذبها إليه حتى التصق بها كليًا. اشتعلت حمرة وجهها، قلبها يخفق كطبلٍ حربي، توَدّه، بل تعشقه، لكنها متوترة... مرتبكة.
قال لها بصوته العميق، هامسًا بنبرة عراقية ناعمة:
"اهدّي يروحي..."
هدأت قليلًا بين ذراعيه، كان حضنه وطنًا آمنًا رغم كل ضجيج أفكارها... نظر إليها بنظرات تحمل بين ثناياها كثيرًا من الحنان والصدق، ثم تابع بهدوء، لكن بجديّة هذه المرة:
"حبيبتي... أريد أحچيچ شوية شغلات عنّي، وعن حياتنا شلون تمشي... شنو أحب بمرتي، وشنو أكره... شنو أريدها تسويلي وبيني وبينها. يمكن هسه تستغربين، وتگولين هذا وقته؟ اليوم عرسنا، وهو دا يفكر بهيك سوالف؟... بس أني أشوفه أهم وقت، لأن البداية تكتب النهاية. جاهزة تسمعيني؟"
نظرت إليه جوري بعينين لامعتين، وقلبها قد انصهر حبًا:
"أنا جاهزة أسمعك دلوقتي، وفي أي وقت... إن مكنتش أنا أسمعك، مين هيسمعك يا عمري؟"
ابتسم، وقبّل جبينها بحنان، قبل أن يضمها إليه أكثر ويهمس:
"تسلمين، حبيبتي... ربي يحفظچ إلي وما يحرمني من طيب قلبچ!"
.
.
.
.
.
وقفَ أمامها، يتأملها بعينٍ يشتعل فيها القلق، وقال بصوته الخافت:
"أنا بغير، وغيرتي صعبة أوي... ما عاوزچ تتخنقين مني؟"
ابتسمت بخفة، عيناها تلمعان بشيءٍ من الدلع الناعم:
"يعني شايفني ممكن أتخنق منك عشان بتغير عليّا؟ دا أنا بحب غيرتك أصلًا."
اتسعت عيناه قليلًا بدهشة، فتقدّم خطوة وقال بحدة ممزوجة بالعاطفة:
"چنت أغار عليچ من الهوا، وأضل أغار لين أموت... مو لأني ما أثق بيچ، بس لأني أموت عليچ."
ضحكت برقة وهي تلمس ذراعه بحنان:
"وأنا كمان بموت فيك... بس ساعات طريقتك وانت متضايق بتوجعني، مش عشان بكره غيرتك، لا، دا أنا ببقى فرحانة إنك شايفني ملكك... بس طمنّي بيك، متبعدنيش وقت ما قلبك يولع."
اقترب أكثر، صوته يغلي:
"إنتِ ما تدرين شسويت بيّ... مو بس أحبچ، أنا أتنفّسچ... فشلون ما أغار؟"
لم ترد، فقط نظرت إليه نظرة طويلة، ثم همست بابتسامة:
"أنا ليك... والله العظيم ليك. ومفيش في قلبي مكان لحد غيرك، وانت عارف، بس دايمًا خليك حضني، مش خوف قلبي."
رفع كفها لشفتيه، وقبّله قبلة طويلة، ثم تمتم:
"مو لازم تسوين شي غلط حتى أغار... أنفاسي تغار عليچ، وأنا؟ شكد ضعيف چدام عيونچ!"
لمعت عيناها بعطف عميق، قالت برقة ناعمة:
"أنا بحب لما تبقى ضعيف قدامي... بحس قد إيه أنا مهمة ليك، وقد إيه قلبي ليك لوحدك."
اقترب أكثر حتى التصقت بجسده، يحيطها بكفيه:
"تبقين جوري، وتبقين إليّ، وتبقين نار بعروگي إذا أحد لمح عيونچ غيري."
همست وهي تميل على صدره:
"ومين قالك إني عايزة حد يشوفني غيرك؟ دا أنا نفسي ببقى عايزة أستخبى منك... من كتر ما بحبك."
جوري:أنا أصلا مش عوزا شغل.
. و"وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي".....وحتته ثقه دي بقا إنت لو موثخقتش فيا كنت هتديني اسمك ازاي....وبهزار:أنا للأنتخه والنوم وأكملت بدلال غير مقصود: وأدلع جوزي وبس!!!
ليقبلها الأخير فقد أسره كلامها:ودا إلي أنا عوزه!!!وأكمل:
مافي خروج من البيت غير وياي؟
ابتسمت بصدق قبل أن تُكمل بلهجة ناعمة:
هقولها تاني:
"وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"...
وأصلاً، مش عاوزة أخرج لو مش إنت معايا.
كانت ملامحها تنطق بالرضا، لا ضعفًا، بل طاعة نابعة من محبة وثقة. كأنها تختار طوعًا أن تكون له، وأن تتنحى عن العالم ليكون عالمها.
وقف سيف قبالتها، عيناه لا تفارق ملامحها، ونبرته ممزوجة بالحزم والغيرة:
أهلي؟ ما أريدچ تختلطين بمره عمي، ولا ببنات عمامي... وأمي؟ بلا كلام وياها عن العقيدة، مفهوم؟ بلا نقاشات دينية بالبيت، نهائي.
رغم استغرابها، إذ أي رجلٍ لا يحلم بعلاقة طيبة بين زوجته ووالدته؟ إلا أن جوري قالت بهدوء:
حاضر.
أكمل سيف وهو يقترب منها أكثر، صوته يهبط لكنه يزداد رجولةً وتملكًا:
لا تمزحين ويا أصحابي، ولا أزواج خواتك، ولا أي رجال من قرايبك... وگطعي السوالف وياهم، حتى لو سلموا عليچ، يكون الرد قصير، واضح؟
وقعدي بس ويا نسوان البيت، وإذا واحد من أصحابي إجى، ما أشوف ظلك، لا تطلعين، لا تسلمين، لا تقدّمين شي، ولا حتى يوصله صوتچ.
ابتسمت جوري وهي ترفع عينيها إليه بدلع ناعم:
أوامر حبيبي؟ أنا أصلاً مفيش راجل يستاهل أتكلم معاه غيرك... ولا حد يملأ عيني غيرك.
ثم اقتربت منه ببطء، همست بعشق يتحدى العالم:
عفوًا لكم يا رجال الأرض... حظًا أوفر، لستم مثل حبيبي❤!
كلماتها كانت ناعمة، لكنها صفعة لغرور الدنيا كلها، وبلسم لغروره هو. كم أرضته، كم لامست رجولته! ابتسم سيف وهو يلمس مقدمة أنفها بحنان، يقاوم رغبةً أن يحتجزها في حضنه للأبد.
_________________________
سيف:
المهم إحنا ما راح نكمل زواجنا هنانا...
نظرت إليه باستفهام:
يعني إيه مش هنكمل هنا؟!
سيف بابتسامة واثقة وهو يقرّب منها شويه:
يعني راح نكمّله بالعراق... ببيتنا، بشقتك، وبعد ما أعطيچ المفاجأة إلي حضرتها إلچ...
سكت لحظة، ثم مال عليها هامسًا بصوته العميق القوي:
بس هالشي ما يمنع إنّه نعيش شوية...
ثم، دون إنذار، طبع على جبينها قبلة دافئة، تلتها أخرى على خدها. اقترب منها أكثر، كانت ما تزال ترتدي إسدال الصلاة، وبدون أي استعجال، سحب طرفه برفق، وكأنه يحرر أنوثتها من قيد الوقت.
شعرت جوري بقلبها ينبض بقوة... لم تكن هذه أول مرة يقترب منها، لكنه هذه المرة بدا أكثر دفئًا، أكثر احتواءً... كانت نظراته تلتهمها، دون أن ينطق، وكان كل ما يفعله يحكي عن حبٍ، لا عن شهوة.
ضمّها إلى صدره، فاستقرت به، كأنها كانت تائهة فوجدت أخيرًا وطناً.
همس سيف في أذنها:
تدريين... مرات أفكر، آني شلون راح أعيش بعد، وإنتِ كل مرة تبهريني أكثر... صدگ، إذا ضلّيت أتنفّس، راح يكون لأنچ يمّي.
جوري بصوت خافت، وهي ترفع نظرها لعينيه:
وأنا أصلاً عايشه بيك... فيك... حوالينك... مش شايفه غيرك.
ثم طبع قبلة على يدها، وقادها بهدوء إلى السرير، ليلف الغطاء حول جسدها، ثم يتمدّد بجوارها، وهو يهمس مجددًا:
هااا... شنو تحسين هسه؟ قوليلي...
سكتت قليلًا، ثم أجابت بصوت ناعم:
سيف...
ـ نعم، قلب سيف؟ تعبانة؟
شوية...
سيف ضحك بخفّة، ومسح على رأسها بحنان:
إي يمعوّدة، ارتاحي هسه، وباچر أسويچ شور يخليچ تنسين التعب كله.
جوري ابتسمت:
موافقة... بس لازم الشور يكون فيه ريحة منك!
سيف بعينه اللامعة:
أتوبُ مِن حُبِّچ حتّى... فإذَا ابتسَمتِ، أتوبُ مِن تَوبتي مِن ذَلك الحبِّ!
جوري ضحكت وهمست بعشق:
ـلكنك حنون، النظر إليك يشعرني بالدِفء، ومن لمسة يدك... أشغر أني لمست الأمان في لُبّ القلق.
ثم أكملت همسها وهي تغوص في عينيه:
وأنا بعشقك لما تكلّمني بالفُصحى... بحسّني أميرة بين يديك...
نظر لها طويلًا... قبّلها سيف على رأسها بلطف، وضمّها إليه كما لو أنه يضمّ الحياة كلها بين ذراعيه...
وهمس:
نامي، ونام حضني عليچ، اللي ما يرتاح إلا وانتي بيه...
وغفت جوري لأول مرة في حضن من اختارها قلبها... بنبض مطمئن وسعادة صافية.
*
*
*
*
*
في اليوم التالي...
استيقظ سيف أولًا، وعيناه تستقرّان على ملامحها الهادئة، كأنها خُلقت لتسكن صدره دون غيره. كانت نائمة بين ذراعيه، محتمية بدفء صدره، وملامحها تحمل سكينة لا تُوصف. مدّ يده يتحسس وجنتها برفق، يمرر أصابعه في خصلاتها السوداء التي انسدلت بعشوائية على وسادتها، وهمس بنبرة يشوبها الذهول:
سبحان ربچ... سنة كاملة وأني أركض ورا طيفچ، واليوم نايمة بحضني وكِلشي بعيوني ما يصدگ...
لم يستطع منع نفسه، اقترب منها أكثر، وبدأ يُغدق على وجهها قبلات صغيرة، كأنّه يُوقظ الحلم ليطمئن أنّه لم يعد حلمًا. شفتيه تلامس جبينها، وجنتيها، عنقها برقة، إلى أن بدأت تتحرّك ببطء، تئنّ بخفوت متأثرة بقبلاته العابثة.
جوري بصوت ناعس ومرتبك:
سيف... آه... بتعمل إيه؟
سيف وهو يضحك بخفة ويضمها إليه:
"ماكو شي روحي... بس نختلس لحظة قبل السفر، تعبتيني البارحة وانتهِ نايمة بريئة كأن ماكو شي صار."
احمرّ وجهها بشدة، وفهمت سريعًا ما يقصده. أغمضت عينيها خجلًا، ودفنت وجهها في صدره، بينما هو يُقرّبها إليه أكثر، وهمس بصوته العميق المحب:
أدري بيچ خجولة، بس أني راح أعلّمج شلون تصيرين مرتي... مو بس بالورقة، لا، بالروح والجسد، بالهمسة والنظرة، باللمسة والكلمة... راح أخليچ تحبين نفسچ وإنتِ بحضني.
كانت تستمع له وقلبها يكاد يخرج من مكانه، تارةً تخجل من قربه، وتارةً تتورّط أكثر في عشقه.
لم يكن حبه لها رغبة عابرة، بل شوقًا متراكمًا، يُعلّمها بطريقته كيف تكون له، وكيف يحبّها، وأين تضع يديها، وماذا يقول جسدها له دون صوت، ويغدق عليها كلماته، يتغزل بها كما لو كانت أول أنثى رآها على وجه الأرض.
*
*
*
*
*
*
مرّ أسبوع على إقامتهما في القاهرة، كان أسبوعًا من الجنة، أو أشبه بها. كل لحظة معًا كانت درسًا جديدًا في العشق، وهو لا يكتفي من تلقينها، وهي لا تملّ من التعلم، بل ترحب بكل لمسة، بكل همسة، بكل نظرة منه... وكأنها خُلقت لتكون تلميذته وحده.
ورغم كل ما كان، كان سيف يجاهد نفسه ألّا يكتمل بينهما اللقاء، أن يحبس رغبته لوقتٍ آخر، يحترم خطوتهما القادمة، ويزيد اشتياقه لها... وكان حين يراها في إسدالها، تزداد فتنةً في عينيه.
همس لنفسه ذات ليلة وهو يراها تتهيأ للصلاة:
حتى لو مرَتي وظفرها ما يبين، تبقين أنتي الزين كِلّه... وإن شاء الله، ما يلمسچ أحد غيري، لا بحلال ولا بحرام، أني جنتچ وسيفچ وسندچ...
والآن... بعد أسبوع من السكينة، آنَ وقت الرحيل. جهّز حقائبهما، ووقف في شرفة الفندق يتأمّل القاهرة، ويهمس:
بغداد تنتظرچ، وياها قلب سيف...
___________________
كان يضع الحقائب في السيارة
سيف:يلا ي جوري معاد الطياره!!
جوري من غرفة النوم: حاضر!!!
أما هي...
كانت الأخيرة تلتقط صورة تذكارية لها في هذا المنزل
صعد سيف لها ليري لما تأخرت فإذا بها تلتقط الصورعلي الرغم من غيظه منها إلا أنا فخور أن تلط زوجته فلا يري أحد منها كثل الذي يراه هو....ملكية خااصة
سيف وهو يضحك ويهزر، بصوت خفيف وعيونه تراقبها من بعيد:
يلاااااااا، الهانم تتصوّر، وأنا أظل ناطر مثل الأهبل جوّه؟
!جوري بدلال:آه عندك اعتراض!؟؟
سيف وهو يضحك نص ضحكة، ويشير بإيده لها عشان تخلص:
لاااا بس يلا... قبل لا أغيّر رأيي ترى!
جوري بخجل:حاضر....
ونزلا سويا متجهين للمطار.
____________________________
كانت تلك الحسناء سعيدة لأنها ستري موطن زوجها وحبيبها ولأنها أول مرة لها بالخروج خارج مصرنا الحبيبه.
جوري بحماس وسعاده: أنا متحمسه ومبسوطة أوي ي سيفو!!
سيف بهيام وعيظ منها: بت، إتلّمي! گـتّلك لااا!
سيفوو؟!
تره حتى بالبيت ما سامعها منچ...
وتجين هسه، قدّام العالم كلّه، بالمطار، وگدام الجاردات؟!
ماشي حبيبتي، ماشي يا جوري...
اصبري بس، وشوفي شراح يطلع عليچ بعدين!
ابتسمت من أسفل نقابها وهي تنظر له قائلة بدلال أنثوي له وحده :أيوا سيفو....عندك اعتراض؟؟؟ جوري وهي تضحك وتحاول تهرب منه بخفة، بس عيونها فيها لمعة شقاوة:
وأكملت....
إيييه؟ هو أنا قلت حاجة؟!
ما هو إنتَ سيفو بتاعي بقى، أقولها في البيت ولا المطار ما تفرقش!
وبعدين بلاش تهددني كده قدام الجاردات... شكلهم خلاص حبّوني أكتر منك 😏
سيف وهو يزفر بقهر، وعيونه تلمع من الغيرة، قال بصوت نازل بس مليان تهديد ناعم:
يحبّون منو ييمّه؟
والله چان ذبحتهم واحد واحد!
قال يحبّوج قال...
وحسابي وياچ بعدين، لا تحسبيها خلصت!
جوري: آسفه والله مش قصدي حتي دول مرفعوش عيونهم علينا..خلاص..
سيف نظر لها وأكملا طريقهما.
بعد ربع ساعه من وصول سيف وجوري للمطار تم الإعلان عن توجه الركاب المسافرين للعراق.
صعد الركاب للطائرة وجوري كانت خائفه فهي أول مرة تركب طائرة....
جوري بخوف: سيفو...أنا خيفا!!!!
سيف: من إيه يعمري؟؟؟
جوري:
من الطيارة!!
سيف وهو يعاملها كأنها طفله:
لا تخافين ياصغنونة...
آني وياچ، ومستحيل أسمح لشي يوجّيج، طول ما أني عايش..
طمأنتها كلماته جدا فأمسكت يده وشد هو عليها وأما هي فاحتضنت زراعه.
سيف ببسمه:إي عيني... جبتلچ الشوكليت إللي تموتين عليه،
وچفتي صايرة تتدلّلين؟
راح آكله كلّه... لا تزعلي بعدين 😏!!؟؟؟
جوري بدلع:أمممممممم...لا..
سيف بغيظ: إلتمّي بعد! جوري لا تفلتينها بعد أكثر!!!!
جوري بلال فطري:حااضر!!
___________
أقلعت الطائرة وجوري متمسكه بسيفها جدا بل وملتصقة به وهو أكثر من سعيد أنه أمانها.......
في أثناء ماكان الحبيبان منسجمان معا أتت مضيفة كانت تنظر لسيف بإعجاب وكل دقيقتين تأتي له تستعرض جمالها وهو للحقيقة لم ينظر لها فقط رد أنه لا يريد شيئا تحت إشتعال أحدهم....
جوري بغيره: سيف متردش عليها تاني ولو جات همشيها أنا...
سيف وهو مبتسم لغيرتها:ليه؟؟؟
وقبل أن ترد جاءت تلك المضيفة وهي تقول بدلع مقزز من وجهة نظر جوري....
المضيفه بدلع:تطلب حاجه يفندم؟؟؟؟ أنا تحت أمرك..
جوري وقد نفذ صبرها وقالت بغيره: لا يأستاذه متشكرين اتفضلي..
المضيفه وهي تنظر لها بقرف فهي تكره المحجبات والمنتقبات خاصه: أنا موجهتش ليك كلام يا آنسه...
وقبل أن تكمل ردت عليها جوري بغيره: مدام ... مدام الأستاذ إلي حضرتك جيا تستعرضي نفسك أدامه.
المضيفه بغضب:أستعرض مين إنت قليلة الأدب.
جوري بغيره:أ.....
كان سيف سعيد بغيرتها عليه فهي أولمرة تظهر غيرتها بهذه الطريقه ولكن لحظه..... كيف أن تتطاول علي زوجتهوأيضا..... انتبه الجميع لصوت جوري والمضيفه فتضايق سيف لإنتباه الجميع لصوت زوجته وشعر بالغيره أمسل يد جوري وجعلها تجلس رغما عنها.....وكانت ستتكلم لينظر لها نظره جعلتها تسكت..... نظرت المضيفة لجوري بشماته بمعني انظري ها هو من أسكتك لأجلي....أو هكذا فهمت.....
نظرت جوري لسيف بحزن:......
سيف لتلك المضيفه بنبره قويه:اعتذري للمدام فورا.....
المضيفه: أنا مغلطش فيها ه...
قاطعها بنبره مرعبه: اعتذري فورا واتعلمي بعد كدا إزاي تتكلمي كويس مع الناس ولعلمك هتأكد إنك متشتغليش تاني عشان تتعلمي إزاي تتكلمي مع مرات سيف الشمري..... مش أنا إلي أسمح لك تهيني مراتي وأنا قاعد.... وزوجتي مش قليلة أدب زيك لأن إلأي تحاول تعرضنفسها علي راجل تبقا مش محترمه..اعتذري يلا....
جاء طاقم المضيفين علي صوتهم....
المضيفه بخوف: أنا آسفه يفندم...قالت موجهة كلامها لسيف...
سيف بنبره مرعبه: أنا قولت للمدام مش ليا...
المضيفه: آسفه يمدام أتمني تقبلي اعتذاري.. مكنتش عرا إنه زوج حضرتك.....
ؤرئيسة المضيفين لسيف: إحنا أسفين يفندم علي إلي حصل ونوعد
حضرتك إن دا ميتكررش...
سيف بغضب: أنا مش هقبل بأقل من الطرد لها وإلا كل المضفين هنا هيحصل لهم نفس الجزاء..... مش مراات سيف الشمري إلي يحصل لها كدا.....
المضيفه بخوف: أبوس إيدك يهانم أنا آسفه خليه ميرفدنيش....
أما جوري أبعدت يدها سريعا صحيح غضبت منه لأنه أسكتها لكنه رد لها كرامتها وجعل المضيفة تعتذر لكن لم تكن تعلم أن زوجه سيفعل كل ذلك.......
نظرت له بمعني ماذا تفعل فهي لا ولن تكسر كلموة زوجها أمام الناس مهما كان إلا أنه نظر لها بمعني ماتريدين...
ابتسمت له من أسفل نقابها وقالت للمضيفة: أنا هسامحك عشان ربنا مش أكتر وإني مش عوزا أكون سبب في طردك من الشغل بس اتعلمي إزاي تتكلمي مع الناس بعد كدا ومتعمليش كدا في نفسك.
قالت ذلك واحتضنتها.
كانت الأخيرة مصدومه فكيف تفعل هي ذلك وهي من كانت تفعل..... آآآآآآه.
طاقم المضيفين: إحنا آسفين يهانم نوعدكوا إنها تاخد جزأها....
نظرت لسيف بمعني تكلم......
سيف:خلاص ممكن تسبوها بس دا درس صغير ليك عشا تتعلمي....
_____________
رحل المضيفون وكان هناك من أعجب بأخلاق جوري......
سيف بغيره: إي بالله! هاي الأحضان للكل؟
لو آني آخر القائمة؟!.؟؟؟
جوري بزعل: بس عشان أنا زعلانه منك!!
سيف:ليش حبي؟
ليش؟ 😔؟؟؟
جوري بحزن: بتسأل ليه؟؟؟؟
سيف:بصج ليش؟؟
شنو سويت آني حتى يصير هيچ؟!؟؟؟؟؟
جوري عشان إنت وجعتني وخلتني شكلي وحش أقدام المضيفة لما سكتني....
سيف بصدق واعتذار:لا عشت ولا كنت لو بيوم أسوي هيچ!
سامحيني...
بس غرت، والله غرت لما شفت كل هالرجال يسمعون صوتچ،
وإنتي صوتچ عالي...
وآني؟ آني ما أتحمل حد غيري يسمعه!
آني آسف، روحي...
آني آسف من كل گلبي.
جوري ببسمه من خلف نقابها: ولا يهمك أنا غلط بردو....وأنا آسفه عشان خليتك تغير.......
سيف: تمام...
خلص، ماكو شي.....
______________________
بعد ساعتان
هبطت الطائرة علي أراضي العراق تحديدا في مطار بغداد علي أراضي تلك المدينه العريقة..
سيف لجوري:أهلاً بيچ ببغداد، نورتينا يا عمري...
من اليوم هاي الأرض صارت تزهر بوجودچ.
...
.
.
{كل إلي أنا كتباه فوق دا من منظوري الشخصي عشان لو في حد شايف الشغل والكرير وأبقا إند بندد والكلام دا أنا شيفا الزوج هو إلي يكون مسئول عن دا دا دوره محاولش أخد دور مش دوري الراجل خلق للكد والتعب الست لا وبالنسبه للتعليم أكيد مهم عشان اضرت في يوم من الأيام تشتغل تقدر تعمل دا زي ما بيقولو عندنا "الشهادة سلاح البنت في الزمن دا" ولو حد شايف كل دا مهم علي عيوني..... أنا زي جوري للأنتخه وبس}
وكمان..
{طبعا كتير منا ممكن ينتقض تصرف جوري ويقول هو مش سيد عليا و طالما هو كدا اتجوزني ليه من الأول .....
أولا:
دا الصح وغيرة الزوج حاجه لابد وإنت كامرأة لازم تتقبليها مش تتدوري ع الخناق والنكد بل تكوني مبسوطة إن جوزك غيور ومش شخص متبلد في المشاعر.
ثانيا:
الغيرة يعني فيه حب واهتمام.
ثالثا:
دا مش تحكم خالص...لما تطلبي إذن من زوجك لحاجه مثلا دا مش ضعف شخصيه لا إنت كدا بتطيعي أوامر الرسول وبتستأذني ولي أمرك إنت كدا بتحترميه وبتعلي في نظره إن إنت عملا حساب لكلمته ورأيه.
رابعا:
طاعة الزوج شيئ مقدس في الإسلام قال صلي الله عليه وسلم:"لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمَرْتُ المرأة أن تسجد لزوجها" أظن مفيش أعظم من كدا.....
وفي النهاية:
"اخْتَرنَ الرَّاعِي الصَّالِح لِأَنَّهُ مَنْ سَيَقُود الرَّعِيَّة"..
"🌱♡تزوجي رَجُلًا"♡}
.
.
البارت حلو ولا لا.
.
توقعاتكم.
.
.
.
.
دمتم سالمين.
.
.
.
سلام.
(الفصل 3650 كلمة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق